مصر والأردن تدينان الإبادة الجماعية والتهجير القسري لشعب غزة
قالت وكالة ويبـانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وعبر الجزيرة، إن بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري أكد اليوم في نيقوسيا أمام الصحفيين رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين ووصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية.
وأشار إلى أن التهجير القسري خط أحمر لمصر، ولن تسمح القاهرة بحدوث تهجير قسري للفلسطينيين.
وأضاف عبد العاطي أن التهجير القسري يعني إنهاء القضية الفلسطينية، ولا يوجد أي أساس قانوني أو أخلاقي لطرد أمة من أرضها.
كرر عبد العاطي الاتهامات بالإبادة الجماعية التي سبق وأن طرحها قادة مصر ضد إسرائيل خلال الأشهر الماضية، وقال إن ما يجري في غزة يفوق التصور ويشمل الإبادة الجماعية والمجازر وتجويع المدنيين فيها.
كما أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً أدانت فيه بشدة التصريحات الأخيرة لمسؤولي الكيان الصهیوني حول تهجير الفلسطينيين واعتبرتها انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية.
وأشارت الوزارة إلى إدانتها لهذه الخطوة مؤكدة على خطورة تصريحات المسؤولين المتطرفين في حكومة الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين وخاصة تصريح نتنياهو الأخير حول تهجير سكان قطاع غزة، معتبرة هذه التصريحات خرقاً للقانون الدولي.
وصنفت الأردن عمليات التهجير بأنها جريمة حرب وأكدت أنها ستتصدى لها بكل قوتها.
وأعربت الوزارة كذلك عن دعمها للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
أدى هذا الحرب الشعبوية حتى الآن إلى استشهاد حوالي 64 ألف فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.
