رد رئيس مجلس النواب ورئيس وزراء لبنان على مشروع احتكار السلاح بيد الجيش
وفقًا للنسخة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ووفق شبكة المنار، صرح نبيه بري في حديثه مع صحيفة الشرق الأوسط: الجو إيجابي ويبدو أن العواصف المسممة تقترب من نهايتها. ما حدث بشأن خطة الجيش هو ضمان للحفاظ على الوحدة والاستقرار الداخلي.
من جهة أخرى، قال نواف سلام لنفس الصحيفة: قرارات الحكومة واضحة ولا تقبل التأويل. لا عودة عن موضوع احتكار السلاح، والحكومة تمضي قدمًا في طريق فرض السيادة اعتمادًا على قدراتها وبناءً على قرارات اجتماع الخامس من أغسطس 2025.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات «لا تحمل أية شروط أو قيود جديدة» بل هي تطبيق لما ورد في اتفاق الطائف، وقسم رئاسة الجمهورية، والبيان الوزاري للحكومة.
كما أشار سلام إلى خطة «توم براغ» المبعوث الأمريكي التي تمت الموافقة عليها بعد الإصلاحات الداخلية داخل الحكومة اللبنانية وقال: تنفيذ هذه الخطة يتطلب تعاونًا متبادلًا من الجانبين، فيما لم تلتزم إسرائيل حتى الآن بتعهداتها.
من جانب آخر نقلت شبكة روسيا اليوم عن سلام قوله عبر منشور على منصة “إكس”: رحبنا خلال جلسة الوزراء بخطة الجيش لاحتكار السلاح في جميع مناطق لبنان وتم الاتفاق على متابعة تنفيذها ضمن الإطار المحدد باجتماع ٥ أغسطس ٢٠٢٥.
وأضاف أن الحكومة طلبت من قيادة الجيش تقديم تقرير شهري لمتابعة مدى تقدم تنفيذ الخطة أمام مجلس الوزراء.
وجاء هذا القرار رغم خروج آلاف اللبنانيين قبل ساعات للاحتجاج ضد خطة الحكومة وتعبيرهم عن رفضهم لها ومطالبتهم بوقفها فوراً.