كشف خطة سرية لجيش لبنان لنزع سلاح حزب الله
بحسب القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومجموعة الأخبار اللبنانية، كشفت مصادر وزارية أن الخطة المقدمة من الجيش اللبناني لاحتكار السلاح بيد الدولة لا تتضمن مهلة زمنية محددة، وتشمل خمس مراحل لتقييد السلاح تحت سلطة الدولة.
وبحسب التقرير، تبدأ هذه المراحل بإكمال عمليات الجيش في منطقة جنوب الليطاني، ثم تنتقل إلى المنطقة بين نهري الليطاني والأولي، ومن ثم إلى بيروت وضواحيها، ومنها إلى البقاع. المرحلة الخامسة تعني احتكار السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطة تراعي القدرات التي يمكن للجيش العمل ضمن إطارها بالإضافة إلى العقبات والمشاكل المحتملة.
وأضافت أن الجيش سيقرر بنفسه كيفية العمل في المناطق المختلفة بناءً على إمكانياته وسيقدم تقريراً مفصلاً شهرياً عن أدائه للحكومة.
وفقاً للخطة، فإن التوقف عن اعتداءات النظام الصهیوني وانسحاب هذا النظام من المواقع المحتلة شرط أساسي لتحقيق خطة نشر الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
كما تؤكد الخطة على تعزيز الانتشار العسكري للجيش ونقاط التفتيش في مناطق عدة لمنع نقل أو تهريب السلاح، السيطرة على الحدود اللبنانية – السورية، إغلاق المعابر غير القانونية ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات إضافة إلى استكمال إجراءات جمع السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار التقرير الى أن آلية التنفيذ التي قدمها الجيش قد قللت من نطاق الخلافات. وذكر بعض المصادر أن البيان الذي صدر تم صياغته ليلة قبل بين جوزف عون الرئيس ونبيه بري رئيس البرلمان الشيعي وأن نواف سلام رئيس الوزراء وافق عليه كذلك.
تصريحات بري بعد جلسة مجلس الوزراء تؤكد هذا الأمر حيث قال في أول تصريح له إن الأوضاع إيجابية وأعتقد أن الرياح السامة بدأت تخمد .
وأعرب عن اعتقاده بأن ما حدث بشأن خطة الجيش العسكرية يحفظ السلام الداخلي .
