قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مادورو يعلن أن فنزويلا ستدخل القتال المسلح إذا هاجمتها الولايات المتحدة

رئيس فنزويلا يحذر ‍من أن بلاده ستلجأ إلى القتال المسلح‍ إذا واجهت عدواناً من الولايات المتحدة.

ذكرت⁣ وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية⁢ https://ar.webangah.ir نقلًا ​عن⁢ وكالة ‍مهر للأنباء، التي اقتبست بدورها عن وكالة الأناضول، ⁤أن نيكولاس ⁣مادورو رئيس فنزويلا​ أكد أن بلاده ستلجأ إلى «القتال المسلح» في حال تعرضها لهجوم.

وقال رئيس فنزويلا ⁢إن بلاده «لا تزال⁤ في مرحلة ⁤الكفاح غير المسلح»، لكن أي هجوم سيؤدي إلى رد فعل من «جميع الشعب ضد العدوان، سواء كان محليًا أو إقليميًا أو وطنيًا».

وأضاف مادورو في تصريحاته: ⁣«لا يوجد إنتاج للكوكايين في فنزويلا، وهذا كذب أمريكي مثل الكذبة التي زوروا بها وجود​ أسلحة دمار شامل في العراق​ (واعتدوا على العراق بناءً على ذلك).​ وهم يكذبون أيضًا بشأن كاراكاس.»

يأتي ذلك بعدما أعلن سابقاً أنه مع تصاعد التوترات بين بلده والولايات المتحدة بسبب زيادة الوجود العسكري الأمريكي في بحر الكاريبي، تم استدعاء أكثر من 8 ملايين مواطن ضمن⁤ إطار «الميليشيات الوطنية البوليفارية».

وفي اجتماع مع مسؤولي الحكومة والقوات المسلحة⁤ للبث عبر التلفزيون الحكومي الفنزويلي، قال مادورو إن «قاعدة قوية تضم 4.5 ملايين مقاتل ميليشيا تدربوا لسنوات قد تم استدعاؤها أيضاً، وسيلتحق بهم أكثر من 8 ملايين مسجلين ضمن منظمة الميليشيات الوطنية البوليفارية.»

وحدد مادورو هدف الدعوة بأنها لتعزيز القدرات اللوجستية والتنظيمية لضمان أمن ودفاع فنزويلا أمام ⁢التهديدات الداخلية ⁤والخارجية. كما أكد⁤ أن هذه الدعوة تُعد المرحلة الأولى لمسار طويل لإعداد القوات الشعبية.

وقبل ذلك وأثناء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة ⁣وفنزويلا عقب نشر قوات أمريكية قبالة سواحل البحر الكاريبي بحجة مكافحة كارتيلات المخدرات الفنزويلية، حلقت مقاتلتان​ إف-16 فوق مدمرة تابعة للقوات البحرية الأمريكية.

ووفقاً لوكالة رويتزر نقلاً ⁢عن مسؤولين أمريكيين اثنين، فإن هذا الحادث – الذي زعم البنتاغون وقوعه في مياه دولية – أدى إلى تأجيج التوتر بين واشنطن وكاراكاس بعد يومين فقط ‍من هجوم أمريكي على قارب تابع لفنزويلا أدى إلى مقتل 11 شخصًا⁤ كانوا على متنه.

مصادر‍ الخبر: © وكالة‌ ويبانقاه للأنباء, ​وكالة مهر للأنباء, وكالة الأناضول,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى