نيوزويك تسأل هل ستهاجم أمريكا فنزويلا
وفقاً لوكالة مهر للأنباء، تناولت مجلة نيوزويك الأمريكية في تقرير لها سيناريوهات الهجوم المحتمل من الولايات المتحدة على فنزويلا في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين، وذكرت أن الخبراء يشكون في أن التصعيد العسكري الجاري للولايات المتحدة في جنوب منطقة الكاريبي يعد خطوات تمهيدية لهجوم على فنزويلا.
وردّت المجلة على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم فنزويلا بأن احتمال الهجوم ضعيف، لأن واشنطن لم تظهر نية واضحة لذلك.ورغم أن نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا يعتبر الانتشار العسكري تهديداً تاريخياً، إلا أن الخبراء العسكريين يرونه مجرد «عرض للقوة» تمهيداً لهجوم حقيقي محتمل.
ووفقاً للتقرير، لا يعتقد الخبراء أن واشنطن ستغامر بخوض عملية عسكرية واسعة النطاق في بلد ذو جغرافيا معقدة مثل فنزويلا التي تضم جبالاً وغابات ومراكز حضرية يصعب السيطرة عليها. خصوصًا وأن القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة لا تتجاوز بضعة آلاف من الجنود مما لا يكفي لشن هجوم شامل.
قال كريستوفر ساباتيني الباحث بشؤون أمريكا الجنوبية في مركز تشاتام هاوس بلندن إن «أي شخص عاقل لا يعتقد أن 4500 جندي قادرون على مهاجمة بلد يتميز بجبال وغابات وعدة مراكز حضرية»، مضيفًا أن كل هذه التحركات ليست إلا عروضًا متبادلة من الطرفين.
من جهته قال ويليام فراير الباحث بأمن الوطني لدى المجلس الجيوستراتيجي البريطاني لـ«نيوزويك» إن إدارة ترامب، رغم غضبها من دور فنزويلا، لم تُبدِ حتى الآن أي نية واضحة للتدخل العسكري المباشر.
سيناريوهات الهجمات المحتملة
نقلت نيوزويك عن كارلوس سولار الباحث بمعهد الخدمات الملكية المتحد بلندن قوله إنه إذا أرادت الولايات المتحدة مهاجمة فنزويلا فمن المرجح يبدأ الأمر بهجمات صاروخ توماهوك بعيدة المدى لاستهداف الأنظمة الدفاعية والقدرات العسكرية الفنزويلية بهدف تدمير مواقع الصواريخ ومستودعات الذخيرة والرادارات ومراكز الاتصالات ومنصات الطائرات بدون طيار.
وأضاف أنه إذا اندلعت الحرب فإن القوات الأمريكية قد تواصل الهجمات باستخدام طوربيدات وذخائر موجهة وصواريخ مضادة للطائرات خلال المرحلة الثانية. span> p>
وتؤكد هافانا أنّ ادعاءات أمريكا حول ارتباط الحكومة الشرعية لفنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو بعصابات تهريب المخدرات هي حجة سخيفة ولا أساس لها من الصحة. span> p>
ووفقاً للتقرير، لا يعتقد الخبراء أن واشنطن ستغامر بخوض عملية عسكرية واسعة النطاق في بلد ذو جغرافيا معقدة مثل فنزويلا التي تضم جبالاً وغابات ومراكز حضرية يصعب السيطرة عليها. خصوصًا وأن القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة لا تتجاوز بضعة آلاف من الجنود مما لا يكفي لشن هجوم شامل.
قال كريستوفر ساباتيني الباحث بشؤون أمريكا الجنوبية في مركز تشاتام هاوس بلندن إن «أي شخص عاقل لا يعتقد أن 4500 جندي قادرون على مهاجمة بلد يتميز بجبال وغابات وعدة مراكز حضرية»، مضيفًا أن كل هذه التحركات ليست إلا عروضًا متبادلة من الطرفين.
من جهته قال ويليام فراير الباحث بأمن الوطني لدى المجلس الجيوستراتيجي البريطاني لـ«نيوزويك» إن إدارة ترامب، رغم غضبها من دور فنزويلا، لم تُبدِ حتى الآن أي نية واضحة للتدخل العسكري المباشر.
سيناريوهات الهجمات المحتملة
نقلت نيوزويك عن كارلوس سولار الباحث بمعهد الخدمات الملكية المتحد بلندن قوله إنه إذا أرادت الولايات المتحدة مهاجمة فنزويلا فمن المرجح يبدأ الأمر بهجمات صاروخ توماهوك بعيدة المدى لاستهداف الأنظمة الدفاعية والقدرات العسكرية الفنزويلية بهدف تدمير مواقع الصواريخ ومستودعات الذخيرة والرادارات ومراكز الاتصالات ومنصات الطائرات بدون طيار.
وأضاف أنه إذا اندلعت الحرب فإن القوات الأمريكية قد تواصل الهجمات باستخدام طوربيدات وذخائر موجهة وصواريخ مضادة للطائرات خلال المرحلة الثانية. span> p>
وتؤكد هافانا أنّ ادعاءات أمريكا حول ارتباط الحكومة الشرعية لفنزويلا برئاسة نيكولاس مادورو بعصابات تهريب المخدرات هي حجة سخيفة ولا أساس لها من الصحة. span> p>
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, نيوزويك, مركز تشاتام هاوس, المجلس الجيوستراتيجي البريطاني