تجريد حزب الله من السلاح خطأ استراتيجي سلاح المقاومة في خدمة الأمة الإسلامية
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: قال أحمد دستمالچیان، السفير الإيراني السابق في لبنان والأردن، خلال الاجتماع الدولي بعنوان «نزع سلاح حزب الله ومستقبل لبنان» الذي عُقد بحضور خبراء إيرانيين ولبنانيين ويمنيين في وكالة مهر، إننا في ظل الظروف الحساسة الراهنة بحاجة إلى توضيح الأوضاع الإقليمية والدولية. وأضاف: يجب فحص جذور التحولات بدقة وعمق لتجنب الأخطاء التحليلية والاستراتيجية. بناء الخطاب وتعزيز المعرفة في إيران سيرفعان من الأمن الفكري وراحة الشعب.
وتابع: نحن نمر بفترة انتقالية. والنتيجة ستكون تآكل تدريجي للنظام القديم وتشكّل نظام جديد. هذا ما حدث قبل نحو 80 عاماً وهو يحدث اليوم مجدداً. هناك محوران أساسيان وحاسمان يقفان مقابل بعضهما؛ أحدهما مثلث الشر والآخر إيران ومحور المقاومة. كلا الطرفين يتحدث عن حرب بقاء وحرب مصيرية وجودية. وهذا يدل على أن الحرب قائمة هي حرب حاسمة ومصيرية.
وأضاف: الأحداث داخل هذا الإطار مترابطة كسلسلة؛ إذا حصلت حرب مفروضة لمدة 12 يوماً فهي مرتبطة بنزع سلاح حزب الله؛ وإذا طُرح موضوع نزع السلاح وضُغط على الحشد الشعبي العراقي فإن هذه الإجراءات تعود لأهدافهم في سوريا. الضرورة الاستراتيجية تحتم على صناع القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يكونوا أكثر اطلاعاً على عمق وجذور التحولات الإقليمية.
قال السفير الإيراني السابق في لبنان إن مسألة نزع سلاح حزب الله ليست جديدة. محور الاستكبار كان دائماً يطمع بسلاح الحزب ويسعى لنزعه منذ أول يوم قاتل فيه ضد المحتلين وحتى اليوم. الولايات المتحدة والكيان الصهیوني كانا دوماً صوتاً واحداً لنزع سلاح حزب الله. وبما أن أمريكا والكيان الصهیوني ارتكبا حماقات وأخطاء استراتيجية حين هاجموا إيران، فهم اليوم يعيدون ارتكاب نفس الخطأ الاستراتيجي بشأن نزع سلاح حزب الله.
وأضاف دستمالچیان: أي حادث يحدث في لبنان يظهر انعكاسه مباشرةً على المنطقة بأسرها. استقرار لبنان هو استقرار المنطقة كلها، وإذا انهار استقرار لبنان سينهار كذلك استقرار المنطقة برمتها. سلاح حزب الله ليس موازياً للقوات اللبنانية بل مكملاً لها؛ فقد استخدم هذا السلاح للدفاع عن الوطن وساعد الجيش اللبناني بسهولة التنفيذ المهام الأمنية والعسكرية التي لم يكن قادرًا عليها بمفرده أبداً. النظام العسكري المتبع عالمياً هو نظام كلاسيكي بينما لدى المقاومة استراتيجية غير متوازنة وردع فعّال لا يمكن دمجه ضمن هيكل الجيش التقليدي بهذا الشكل؛ ومن أساسيات هذه النظرية أنها خاطئة من جذورها.
وأكد السفير الإيراني السابق بالأردن أنه يجب على قادة الدول العربية إدراك أن سلاح المقاومة يمتلك ردعاً فعالاً تجاه الكيان الصهيوني لصالح الأمة الإسلامية كلها، وإذا تم مصادرة هذا السلاح من يد حزب الله ستصبح الدول العربية أولى الدول التي لن تظل بمنأى عن توسعات وجرائم الكيان الصهيوني المزمنة والمتسارعة.
وأضاف بأن قادة الدول العربية لا يثقون بالكيان الصهيوني ولا يعبرون عن ذلك إلا بصمت وفي اللقاءات الخاصة فقط.
وأضاف دستمالچیان: أي حادث يحدث في لبنان يظهر انعكاسه مباشرةً على المنطقة بأسرها. استقرار لبنان هو استقرار المنطقة كلها، وإذا انهار استقرار لبنان سينهار كذلك استقرار المنطقة برمتها. سلاح حزب الله ليس موازياً للقوات اللبنانية بل مكملاً لها؛ فقد استخدم هذا السلاح للدفاع عن الوطن وساعد الجيش اللبناني بسهولة التنفيذ المهام الأمنية والعسكرية التي لم يكن قادرًا عليها بمفرده أبداً. النظام العسكري المتبع عالمياً هو نظام كلاسيكي بينما لدى المقاومة استراتيجية غير متوازنة وردع فعّال لا يمكن دمجه ضمن هيكل الجيش التقليدي بهذا الشكل؛ ومن أساسيات هذه النظرية أنها خاطئة من جذورها.
وأكد السفير الإيراني السابق بالأردن أنه يجب على قادة الدول العربية إدراك أن سلاح المقاومة يمتلك ردعاً فعالاً تجاه الكيان الصهيوني لصالح الأمة الإسلامية كلها، وإذا تم مصادرة هذا السلاح من يد حزب الله ستصبح الدول العربية أولى الدول التي لن تظل بمنأى عن توسعات وجرائم الكيان الصهيوني المزمنة والمتسارعة.
وأضاف بأن قادة الدول العربية لا يثقون بالكيان الصهيوني ولا يعبرون عن ذلك إلا بصمت وفي اللقاءات الخاصة فقط.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
