الولايات المتحدة شريك في جرائم إسرائيل في غزة ويجب أن ندخل غزة
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي، الناز رحمت نژاد: بدأ أسطول التضامن الدولي «صمود» يوم الأحد 30 أغسطس 2025 رحلته نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار عن القطاع المحاصر. يشمل الأسطول أكثر من 70 سفينة من 44 دولة حول العالم. كلمة «صمود» تعني المقاومة.
تشارك تحالفات دولية متعددة مثل «أسطول الحرية»، «الحركة العالمية لغزة»، «قافلة صمود» و«الصمود نوسانتارا» الماليزية ضمن هذا الأسطول.كما يشارك فيه شخصيات بارزة مثل گرتا تونبرغ وماريانا مورتغوا ونشطاء حقوق الإنسان آخرون. وقد أُعلن أن عشرات السفن القادمة من تونس ودول حوض البحر المتوسط ستنضم إلى الأسطول يوم 4 سبتمبر.
يعتبر أسطول صمود العالمي أكبر قافلة بحرية في العالم. تجمع آلاف الأشخاص معًا يسعون للوصول إلى غزة بحلول منتصف سبتمبر. تمر السفن عبر المياه الدولية قرب تونس وليبيا والمياه المصرية نحو غزة. وأكد الاحتلال الصهيوني أنه سيعتقل نشطاء هذه السفن.
في هذا السياق، قالت كاثي جرايفز العضوة الأمريكية ضمن أسطول صمود لوكالة مهر: أنا هنا لأقوم برحلتي الخامسة إلى غزة وآمل أن نتمكن هذه المرة من دخول القطاع المحاصر. لقد دخلت غزة سابقًا عام 2008 وأعتقد أنه يمكننا تكرار ذلك؛ رغم كل تهديدات النظام الصهيوني يجب علينا الدخول وكسر الحصار لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني هناك. أشعر بخيبة أمل تجاه حكومتي التي لا تدعم فلسطين.
وأضافت: تم اعتقالي وسجني مرات عدة ولكني أعتبر ذلك يستحق العناء لوقف جرائم النظام الصهيوني عبر الضغط أولاً على حكومتنا التي تدعم هذا النظام. على الشعب الأمريكي أن يعي أن بلاده شريكة مع نتنياهو في الجريمة بغزة. وأنا أتقدم باعتذاري نيابة عن بلادي بسبب القصف وجرائم الاحتلال هناك، فالشعب الأمريكي يشعر بالحزن إزاء القصف والإبادة بحق الفلسطينيين.
أوضحت جرايفز قائلةً إننا نعيش فترة يكذب فيها السياسيون الأمريكيون والنظام الصهيوني بدون حياء؛ يرتكبون الجرائم وفي نفس الوقت ينشرون الأكاذيب ضد إيران، وهذه الأكاذيب سخيفة ولا بد للشعب الأمريكي من تغييرها لأن الهدف منها هو إخفاء الحقيقة عنا وحصر السلطة بيد نتنياهو فقط.