حماس ترحب بأي جهود لإنهاء الحرب في غزة
قالت وكالة ويبّانقاه للأنباء بالعربية نقلاً عن وكالة مهر وصحيفة الميادين، إن حركة حماس أعلنت في بيان لها أنها تلقت عبر الوسطاء أفكاراً من الجانب الأمريكي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف البيان أن حماس ترحب بأي تحرك يهدف إلى وقف الاعتداء على الفلسطينيين.
وشددت الحركة على استعدادها للعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات لمناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى الصهیونیين مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب كامل من قبل الاحتلال الصهيوني من القطاع، وتشكيل لجنة فلسطينية لإدارة قطاع غزة.
أكدت حماس أن هذه اللجنة يجب أن تضمن التزام الاحتلال الإسرائيلي بشكل صريح وعلني باتفاق محتمل لتجنب تكرار التجارب السابقة في الوصول لاتفاقيات وقف إطلاق النار.
وأوضحت الحركة أنها تبقى على اتصال دائم مع الوسطاء لتحويل هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يلبي تطلعات الفلسطنيين.
من جهته، نشر دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة قبل ساعات رسالة في الوسائل الاجتماعية يزعم فيها أن الاحتلال الصهيوني قبل شروطه لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة.
الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي للاحتلال الصهيوني في ما تصفه بالمجزرة ضد شعب غزة، وخلال العامين الماضيين بالإضافة للدعم العسكري والسياسي الواسع قدمت الفيتوهات المتكررة لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف الأعمال العدائية وإنهاء الحرب على القطاع. ومع ذلك كتب ترامب قائلاً: “الجميع يريد عودة الأسرى إلى ديارهم.الجميع يريد نهاية الحرب. الإسرائيليون قبلوا بشروطي.”
وأضاف مهدداً حماس بأنه أبلغها بتحذير نهائي حول عواقب رفض شروط وقف إطلاق النار وقال إنه لن يصدر أي تحذير آخر.
تشمل شروط ترامب إعلان الإفراج الكامل عن جميع الأسرى المحتجزين داخل قطاع غزة، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة، وإطلاق سراح بين 2500 و3000 فلسطيني معتقل لدى إسرائيل، والبدء فوراً بمفاوضات بشأن شروط إنهاء الحرب مع تأكيد دخول شخص الرئيس ترامب لضمان تنفيذ الاتفاقية بعد حوالي 700 يوم من القتل الجماعي للفلسطينيين على يد الاحتلال الصهيوني.
زعمت وسائل الإعلام الصهیونیة مثل أكسيوس ورويترز بأن السلطات الإسرائيلية أظهرت الضوء الأخضر لمقترح دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.
كما أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن مقترح ترامب سيؤدي إلى تحرير جميع الأسرى وعودتهم.
وحتى الآن لم يصدر عن مسؤولي الاحتلال رداً رسمياً على مزاعم ترامب لكنه يُقال عادةً إن “الحكومة الأمريكية تعبر دائماً عن وجهة نظر إسرائيل”، ويبدو أنه لن يتم الاعتراض على هذه الشروط من جانبهم.
