تقرير سكاي عن هجوم رمزي مسكو تثير الرعب في قلب كييف
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن ثم عن سكاي نيوز، أن الجيش الروسي شن فجر الأحد هجومًا غير مسبوق استهدف مبنى مجلس وزراء أوكرانيا في كييف عاصمة البلاد؛ حيث تصاعد عمود دخان ملتف نحو السماء فوق المبنى، ما شكل تذكيرًا صادمًا بالحسابات القاسية التي تقوم عليها الحرب الروسية على أوكرانيا.
رغم كل الحديث عن الدبلوماسية ومنها جهود الوساطة المترددة التي بذلها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، يؤكد الهجوم الأخير لموسكو تركيزها على استراتيجية قائمة على «القوة المقاومة التي لا تقهر» بدلاً من «التفاوض».
أبلغت سلطات كييف أن هذا كان أعنف هجوم جوّي روسي يستهدف عاصمة أوكرانيا منذ بدء الحرب الشاملة التي تشنها موسكو ضد كييف، وتم تنفيذ الهجوم بأكثر من 800 طائرة مسيرة وصاروخ.
ووفقاً لما ذكرته سكاي نيوز فإن حجم هذا الهجوم يشير إلى استراتيجية روسية محسوبة؛ تتضمن «إطلاق قذائف مكثفة للوصول إلى نقطة حرجة وتجاوز الدفاع الجوي الأوكراني وضرب قلب المنطقة الحكومية.»
للمرة الأولى تم استهداف هدف رمزي وهو مبنى مجلس وزراء أوكرانيا مع إرسال رسالة رعب واضحة. كان الضحايا حتميين. أما سكان المنطقة فقد وصفوا الحادث بأنهم استيقظوا على صوت انفجارات مدوية!
كان رجال الإطفاء وفرق الإنقاذ المرسلة إلى مكان الحادث منشغلين بشدة بإخماد الحريق وإزالة الدخان وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض. وخارج المبنى كانت عائلات الضحايا تعانق بعضها البعض وسط حالة يأس شديدة.
وحذرت السلطات الغربية من استمرار الهجمات الروسية ضد المناطق المدنية غير العسكرية؛ وهو ما نفته موسكو بشدة مؤكدة أن أهدافها تستهدف فقط المنشآت والأهداف العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة.
p>
لكن فجر أمس زاد الهجوم من المطالب بالدعم الدولي في كييف . طلبت حكومة أوكرانيا من حلفائها تعزيز دفاعاتها الجوية وحماية المدنيين بتوريد أسلحة متقدمة . وفي الوقت نفسه ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن حوالي 60 % من الأسلحة التي يحتاجها الجيش خلال الحرب تُصنع محلياً داخل الأراضي الأوكرانية ! p>
أشار الأمريكيون ضمنياً إلى دخول مرحلة جديدة من العقوبات ضد روسيا ، ولكن مما تشير إليه المعطيات يبدو أن أي نهاية لهذه الحرب لا تزال بعيدة جداً ولا تبدو ظاهرة أمام المستويات الحالية للرؤية ! p>
ووفقاً لما ذكرته سكاي نيوز فإن حجم هذا الهجوم يشير إلى استراتيجية روسية محسوبة؛ تتضمن «إطلاق قذائف مكثفة للوصول إلى نقطة حرجة وتجاوز الدفاع الجوي الأوكراني وضرب قلب المنطقة الحكومية.»
للمرة الأولى تم استهداف هدف رمزي وهو مبنى مجلس وزراء أوكرانيا مع إرسال رسالة رعب واضحة. كان الضحايا حتميين. أما سكان المنطقة فقد وصفوا الحادث بأنهم استيقظوا على صوت انفجارات مدوية!
كان رجال الإطفاء وفرق الإنقاذ المرسلة إلى مكان الحادث منشغلين بشدة بإخماد الحريق وإزالة الدخان وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض. وخارج المبنى كانت عائلات الضحايا تعانق بعضها البعض وسط حالة يأس شديدة.
وحذرت السلطات الغربية من استمرار الهجمات الروسية ضد المناطق المدنية غير العسكرية؛ وهو ما نفته موسكو بشدة مؤكدة أن أهدافها تستهدف فقط المنشآت والأهداف العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة.
p>
لكن فجر أمس زاد الهجوم من المطالب بالدعم الدولي في كييف . طلبت حكومة أوكرانيا من حلفائها تعزيز دفاعاتها الجوية وحماية المدنيين بتوريد أسلحة متقدمة . وفي الوقت نفسه ، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن حوالي 60 % من الأسلحة التي يحتاجها الجيش خلال الحرب تُصنع محلياً داخل الأراضي الأوكرانية ! p>
أشار الأمريكيون ضمنياً إلى دخول مرحلة جديدة من العقوبات ضد روسيا ، ولكن مما تشير إليه المعطيات يبدو أن أي نهاية لهذه الحرب لا تزال بعيدة جداً ولا تبدو ظاهرة أمام المستويات الحالية للرؤية ! p>
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء, سكاي نيوز