فشل مشروع إنشاء «شرق أوسط جديد» مقاومة الشعوب مفتاح النصر
وكالة مهر للأنباء، فريق العالم: أجرت منصة اردو التابعة لوكالة مهر للأنباء خلال فعاليات مسيرة الأربعين الحسيني هذا العام مقابلة حصرية مع «صابر أبو مريم»، رئيس «مؤسسة فلسطين» في باكستان، حول مكانة القضية الفلسطينية في مراسم الأربعين، ووضع الأمة الإسلامية، ودور محور المقاومة، وفيما يلي نص المقابلة بالكامل؛
في مسيرة أربعين الإمام الحسين عليه السلام، إلى أي مدى كانت القضية الفلسطينية محور الاهتمام؟
شهد هذا العام خلال أيام أربعين الإمام الحسين عليه السلام وعلى طريق المشي من النجف إلى كربلاء حضوراً بارزاً للقضية الفلسطينية. ففي المواكب خاصةً موكب «نداء الأقصى» في العمود 833 كان العلماء الفلسطينيون حاضرون وقدموا خدمات للزائرين وتحدثوا عن مظلومية الشعب الفلسطيني وقضية تحرير القدس.كما أقيمت في العديد من المواكب معارض صور للشهداء ومشاهد للمقاومة وبرامج ثقافية استُهدفت فيها القضية الفلسطينية.
هذا الحضور الواسع يظهر أن مناسبة الأربعين تشكل فرصة فريدة لتجديد رسالة عاشوراء؛ التي تؤكد على الثورة ضد الظلم والدفاع عن المظلوم. اليوم تُعدّ الأمة الفلسطينية أكثر الأمم تعرضاً للظلم، وعرض قضيتهم في هذا التجمع الجماهيري الكبير عمل ثمين يبعث على الأمل. ولحسن الحظ شهدنا هذا العام مسيرة رمزية انطلقت من كربلاء باتجاه القدس. نأمل بأن يحل يوم تتمكن فيه مواكب ملايين المشاركين بالأربعين بعد زيارتهم وتجديد عهدهم مع الإمام الحسين عليه السلام من الانطلاق نحو بيت المقدس لتحريره.
ما هي أوجه التشابه بين حصار الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ووضع الشعب الفلسطيني اليوم؟
تلعب القوى الاستعمارية العالمية وخاصة أمريكا والكيان الصهیوني وبريطانيا اليوم الدور ذاته الذي لعبه اليزيديون في واقعة عاشوراء. يمكن مقارنة هذه الحقيقة التاريخية بواقعة كربلاء حيث كانت لدى خيام يزيد الغذاء والمياه الكثيفة ولكن منعوا وصولها إلى الإمام الحسين وأصحابه المخلصين.
واليوم تتبع الدول المستكبرة وعملاؤها العرب وغير العرب ذات السياسة القاسية التي اتبعها جيش يزيد عام 61 هـ (681 م). فالناس يُستشهدون جوعاً وماطراً بينما تمتلك دول الجوار مثل مصر والأردن والسعودية وتركيا موارد مياه وغذاء وفيرة لكن لا تصل شيئًا لفلسطين.
في الآونة الأخيرة أدلى نتنياهو بتصريحات حول مشروع “إسرائيل الكبرى”، وقد نددت باكستان بشدة بذلك. ما رأيكم؟
من الواضح أن الحكومة الأمريكية طوال السنوات الماضية تسعى لتقسيم دول المنطقة لا سيما غرب آسيا وجنوب آسيا. بدأ هذا المشروع قبل 25 عاماً واليوم أصبح مكشوفاً للجميع؛ هدفه الرئيسي هو تفتيت الدول العربية وغير العربية إلى وحدات أصغر وإثارة النزاعات الحدودية والمائية وتأجيج الخلافات الطائفية والقومية.
ما نشاهده اليوم من أحداث سوريا هو نتيجة مباشرة لهذا المشروع الأمريكي المعروف باسم الشرق الأوسط الجديد؛ الذي أراد تقسيم المنطقة لقطع صغيرة يهيمن عليها الكيان الصهیوني لكن بالرغم من مرور سنوات طويلة فإن المشروع قد فشل ولا يزال يعاني الإخفاقات.
p>
[Video src=”https://exmaple.com/video.mp4″][/video] p>
P DIRECTION :RTL
: الدرس تعليمي اسلوب تعليمي اي ضغط طعن التعزيز تأكيد اصطفاف
وفرق أساسى التفرقة المرغوبة تمنع الاصطفاف الدرس شرير التأكيد آيه
(يتوفر حاليا هالحصة bewusst)
span>
السبب الرئيسي لفشل العدو يكمن بالمقاومة المستمرة لشعوب وأطراف محور المقاومة الذين يحضرون بنشاط داخل فلسطين ولبنان والعراق واليمن وحتى سوريا. ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاسم ومفتاحي لتوحيد الصفوف ضمن المحور . تمنع مقاومة شعوب المنطقة تنفيذ هذه المؤامرات ولهذا السبب لم تستطع أمريكا والكيان الصهيوني تطبيق هذه المخططات الشيطانية ونحن على يقين بأن هذه المشاريع والحسابات الشريرة ستهزم مستقبلاً أيضاً .