غروسي يؤكد ثقتنا بالدبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبحسب الجزيرة، أن رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرح للصحفيين على هامش الاجتماع الدوري لمجلس المحافظين في فيينا بوجوب «تفتيش المنشآت النووية الإيرانية»، مؤكداً قرب التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن هذه القضية.
قال غروسي: إن عمليات التفتيش التي تقوم بها وكالتنا تخضع لاتفاق شامل ضمن نظام الضمانات وهي ملزمة قانونياً. يجب علينا استئناف عمليات التفتيش داخل إيران.
ادعى مدير عام الوكالة أن آلية الزناد (mechanism) ترتبط بالحوار بين الدول الأوروبية الثلاث وإيران وهي منفصلة تماماً عما نقوم به هنا. عندما أقول إنه يجب استئناف التفتيش، أعني بذلك أنه التزام قانوني بين الوكالة وإيران.
وأضاف أنها «ليست خطوة سياسية بل قانونية.»
وذكر غروسي أيضاً أنه «لم يتم تحديد موعد محدد لزيارته إلى إيران بعد، لكنه يأمل بأن يتمكن من السفر مرة أخرى في إطار تطبيع الاتصالات والعلاقات من خلال المشاورات والمفاوضات والحوار الذي أجريناه ونُجريه مع إيران على مستويات مختلفة. وأود الإشارة إلى أننا عقدنا عدة اجتماعات فنية في طهران وكذلك هنا في فيينا، وأجريت كذلك عدة مكالمات هاتفية مع وزير خارجية إيران. لذلك أعتقد أنها عملية ستستغرق بعض الوقت لكنها تسير على المسار الصحيح.»
أضاف المدير العام للوكالة أنه «نرفض أي عمل عنيف ضد العلماء النوويين الإيرانيين.»
ادعى أيضاً أننا لم نتلقَ معلومات من إيران بخصوص مخزونات اليورانيوم المخصب وأن هناك بعض الغموض حول هذه المخزونات.
وأكد غروسي أنهم لا يشاركون المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مع أي جهة وهم يعملون بكامل الاستقلالية والنزاهة.
وأشار إلى أن لإيران الحق بالحصول على أقصى الضمانات الممكنة بشأن تفتيش منشآتها النووية.
كما أكد مدير عام الوكالة أنهم يؤمنون بالدبلوماسية وليس باستخدام القوة لمعالجة البرنامج النووي الإيراني.
تابع قائلاً إنهم يجب أن يحصلوا على وصول كامل للمواقع النووية التي تضررت كلياً أو جزئياً جراء الهجمات السابقة.وأن التفتيش الكامل سيسهم بتقليل احتمال وقوع هجمات عسكرية إضافية. وأضاف أننا نقترب من التوصل لاتفاق حول عمليات التفتيش مع إيران.
