الوثيقة الاستراتيجية الأمريكية ومخاوف من صعود قوة إيران العناوين والتفاصيل
وكالة مهر للأنباء، فريق الشؤون الدولية: تُعد إحدى أهم الوثائق الاستراتيجية الأمريكية في مجال الدفاع والأمن تقريراً مفصلاً تُعده «لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب» الأمريكي. التقرير السنوي للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي هو وثيقة بالغة الأهمية في مجال السياسة الدفاعية والرقابة التشريعية الأمريكية، ويبرز بوضوح الأهداف والإجراءات التدخلية التي تنتهجها الولايات المتحدة في مناطق مختلفة من العالم، ورؤية واشنطن الاستعلائية تجاه تطورات العالم.
وبالتالي، فإن مراجعة عناوين وتفاصيل التقرير يمكن أن تكون مفيدة لفهم الاتجاهات السياسية-الدفاعية للولايات المتحدة عالمياً وخاصةً على مستوى المنطقة.وفي أحدث نص لهذا التقرير السنوي الذي يحمل اسم الوثيقة 26 (H.R. 3838)، نواجه مرارًا حقيقة أن المعلومات الواردة فيه تعكس خوف واشنطن العميق من القدرات الدفاعية والدور الإيراني المؤثر في تحولات المنطقة. إن استعراض هذا النص والإشارة إلى العناوين يدل على أنه خلافاً لما تدعيه البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، لا تزال إدراكات هذه الدولة بشأن مجريات التحولات الدولية مبنية على استراتيجية استخدام «القوة الصلبة» وتدور حول وهم أنها قادرة باستخدام القوة القسرية والآليات العسكرية على تحقيق جميع أهدافها وبرامجها.
أسباب أهمية لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي
يشكل تقرير لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب موجزًا شاملاً لأعمال اللجنة خلال دورة معينة لمجلس الكونغرس الأمريكي (عادة عامين). يُنشر هذا التقرير عند نهاية كل دورة كونغرس. وهو يوثق جميع مشاريع القوانين والقرارات والتعديلات التي ناقشتها اللجنة. دون شك، الجزء الأهم من الوثيقة هو قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA) الذي يمثل حجر الأساس لميزانية وسياسة الولايات المتحدة العسكرية السنوية.
لتقديم التقرير النهائي يدير كل عضو بلجنة القوات المسلحة فريقًا من المستشارين السياسيين والمساعدين التشريعيين والمحللين الدفاعيين الذين يعقدون جلسات إحاطة ويضعون مسودات النص وينسقون مع الوكالات الفدرالية ذات الصلة. وفي الوقت نفسه تقدم مراكز الفكر ومؤسسات البحث مثل مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، وشركة RAND ومعهد بروكينغز بيانات وشهادات وتوصيات سياسية. كما توفر الأجهزة الاستخبارية مثل CIA وDIA وNSA تقييمات للتهديد وقِيَم جيوسياسية تشكل الطابع الاستراتيجي للتقرير.
أما أبرز الممولين الضاغطين لإعداد هذا التقرير فهم أصحاب المصالح الصناعية الحربية والشركات المصنعة American defense industries الذين يقدمون آراءهم حول نقاط الضعف اللوجستية والابتكار وسلاسل التوريد بناءً على تخطيطات المقاولين العسكريين وشركات التكنولوجيا ومقدمي الخدمات اللوجستية؛ وقد يستغرق إعداد المسودة الأولية عدة أشهر حتى يتضح ضمنياً حجم الميزانية وأولويات الجيش وسياسات الخارجية ونفقات الابتكارات التقنية ضمن المستند النهائي. لذا ليس مبالغًا القول إن تقرير قانون تفويض الدفاع الوطني المعدّ بواسطة لجنة القوات المسلحة يعد أحد أكثر وثائق السياسة الدفاعيّة الأميركية شمولاً وأهميةً والتي تحدّد مشاريع القرار وسلوكيات الإدارة الأميركية ونمط التعامل مع دول العالم كخطة استراتيجية واضحة المعالم.
تحتوي هذه الوثيقة إلى جانب أبعادها السياسية-الأمنية كذلك بعدًا ماليًا ضخمًا مرتبط بالمخصصات الحكومية يحدد كيفية توظيف ميزانية دفاع بقيمة 900 مليار دولار أميركي سنوياً؛ ولهذا فإن مختلف جماعات صناعة الأسلحة والشركات الأمنية تتنافس لتوجيه أكبر قدر ممكن من تلك الميزانيات نحو مؤسسات تابعة لها عبر توظيف نفوذ سياسي داخل صياغة استراتيجيات اللجنة مما يجعل المكاسب المالية محور تأثير قوي يؤثر حتى على نوع التحاليل والتقييم السياسي المضمنة بالتقرير.
تعقد لجنة الخدمات بالقوات المسلحة بعد مئات جلسات الاستماع والتحقيق والاجتماعات التفسيريه الخاصة بسرعة الجاهزية العسكرية والموظفين وبرامج الشراء والتهديدات الإستراتيجية لتحديد بنود موضوع النص النهائي للتقرير إذ يشكل الهدف الرئيس للنشر تقديم صورة شفافة عن حسن إدارة الأموال العامة ومسؤوليات اللجنة والبنتاغون والمؤسسات الأمنية أمام دافعي الضرائب الأميركيّين لكن تدخل لوبي الأحزاب والسياسات المختلف عبر وسائل النفوذ المالي مستمر للتحكم بغير وضوحٍ بمسار توزيع الميزانيّة الموضحة بالعناصر المختلفة داخل الوثيقة النهائية.
بالتالي يتحول إطار التقارير المقدمة لاتخاذ القرارات فيما يخص أولويات الأمن السيبراني وردع الإطلاق النووي ولا سيما الابتكار العسكري ورعاية أفراد الجيش إلى ساحة صراع بين جماعات الضغط المالي والعسكري إذ تعتبر لجنة القوى المسلّحة إحدى أقوى اللجان البرلمانية الأمريكية ذات التأثير المباشر بأكثر من 800 مليار دولار تخصيص دفاعي سنوي تقريباً داخل ميزانيتها وإدارتها المالية والسياسية التنفيذّيه المتعلقة بها.
الإشارة إلى إيران بتقرير لجنة القوى المسلّحة الأمريکية
أُشير بشكل متكرر لإيران ضمن نص تقرير لجان القوات المسلحة لمجلس النواب لغايـــة سنة 2026 وعند تلخيص وتحليل محتواه فيما يتعلق بدورها الاقليمي والعالمي أربع نقاط رئيسة يجب ذكرهـا : p>
1 – يتم تصوير إيران بأسلوب عدائي للغاية . p>
2 – عُرفت بأنها العدو الرئيسي للحكومة الأمريكية بالشرق الأوسط . p>
3 – زعم أن طهران تؤيد الإرهاب وتمثل لاعباً مزعزع للاستقرار عبر مجموعاتها كالـ حزب الله اللبناني وأنصار الله والحشد الشعبي مما يعرقل الأمن الإقليمي.
4 – صنفت كتهديد حربي مباشر للقوات الاميركية لـ«اسرائيل» وحلفاء الخليج الفارسي .
P>
5 ـ تم اعتباره سلطة مطورة لقدرات صاروخيه وطائرات بدون طيار تهدد أمن أمريكا وشركائها.
باختصار يرسم هذا التقرير صورة طهران كتهديد إستراتيجي بحاجة لردع واتخاذ إجراءات مقابلة.
في الصفحة رقم 298 نجد عنوانا باسم «حماية قواتنا بقاعدة العديد الجوية»، حيث تشير واشنطن بوضوح الى قلقها حيال القدرات الإيرانية بطائرات الدرون والصواريخ مضيفا ما يلي:
«إن هذه اللجنة تدرك خطر القدرات الصاروخيه والطائرات بدون طيار ومستودعات الاسلحة الضخمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تستهدف قواعد الولايات المتحدة العسكرية ، وتعترف بالدور الحيوي لقواعد مثل قاعدة العديد الجوية في حماية مصالح الولايات المتحدة بالمنطقة وتسعى لضمان الحفاظ عليها وتأمين حماية كافية لقواتنا… ولذلك تأمر وزارة الحرب بأن تقدّم تقريرا لمسؤول الخدمات المسلح بلجنة مجلس النوّاب قبل موعد أقصاه الخامس عشر ديسمبر لعام 2025عن الإجراءات المتخذة لحماية قوات قاعدة العديد الجوية».
ورد ذكر أهمية قاعدة العدید وقلق امريكا الناجم عن الهجمات الممكنة بصواريخ ايرانیه وطائرات درون متزامناً مع الهجوم الصاروخي القوی الذي نفذته ايران علي القاعدة البریطانیہ الامریکیۃ الذي تسبب بتحليل سياسي واسع نشر بالفارن پالیسی وجريدة ستابیلیتي گلوبال اشارت تحلیلات امیرکیه إلی إستعراض هشاشة امنیت دول الخليج الفارسي واعتماد حکوماتیہ علی الدعم الدبلوماسی الأمریكي ولم تکثل محاولاتهم التنوع بمعسكراتهم إلا اعتماد قطر خاصة بأنظمة باتريوت أمريکيا للدفاع عن السيادة الوطنية.
P>
– ناٹالي إكانو محللة عليا أمريكية انتقدت أيضا سياسة وأشنطن اتجاه قطر وقالت بشكل مراوغ ان الأمريكان حين ذاك لأن انجاموا سوى الاحتماء فقط وبذلك الزمن وهی تدافع.
كما ذكرت مؤسسة بحوث الحرب ISW أنه بالرغم مما يقول فهو اطلاق إطلاق أسماء پیام رمزي دقيق فشحال مثبت علیه القوة الكامنة لديه ومدى اكسباث قدرت التعزيز المفهوم الردعی.
…
يتضمن القسم التالي – صفحة الرقم301 بعنوان «الدروس المكتسبة بسبب استعمال الخصوم لطائرة بدون طیار»:»
قالت اللجنة انها قلقة جدا عقب توسع استعمال الطيور المسيَّرة الهجومية لصالح أعداء جمهورية امريكيا مؤكدة انه ينبغي علی وزیر الحرب بالتنسيق مع كبار المسؤولین اللوای الرئاسیھ المدني یقدم گزارش للمراجع الشعبيه البولیه مایی دسمبر۲٥_ایداعارفلیم نظرائهم المشاهدوالی فوق الدروس المحتملة لتعزيز التصدي للطایرا التدريب وتنظيم النشاط المخطط لاسلحة الطيران بیر روحي وتشغيل معدات جديدة لدعم الحموله بعيدا الجهة الاكثر دقة حيث تشمل قائمة مطالب الاقترابية التالية:
(۱) المشاهد والدروس المتوقع تعلمھا نتيجة استخدم النظامین الطیاری ـ الروبوتی الروسي اوكراین .
(2 ) المشاهد والدروس القادمة نتيجة استعمال الآلات المتطورة ایرانی نظامیا.
(3) شرح الھیئة المبادرة لعناصر التدبير والمخططات والمعدات الواجب تجهيزھا لهؤلاء الذین یومن ولی الحفاظ علی الكفاءة ضد تهدید المواجهۃ ذروة الاستخداماتھ مساھم دھشی اجزاء مقدم منصة الموقف TEST
..
أهم مخاوف آمریکا دفاعياً مِنْ المنطقه .
📌 يجسد مراجعة تقارير عامة ترجماً واضحا ان ضمان أمن النظام الصهیوني وسط نطاق عمل بصنع منطقة الشرق الأوسط يحتل مركز الأولوية الكبرى باستراتيجية بطاقات̈ امن دورانید الأمة .
ومن خلال الغالب إشارات امریکە المعنية اخیرو ماشین – الخاص بالأمانrez واجبات للأمام محددة تجمیع.over
– القطاع الصناعی عملیات🔻 لضمان സ്ഥിരשות للبترئو أبرز مواضيع شرحت لكم عدد مثّل<|maximal complexity offset token count exceeded max_token_length of user message#