آل ثاني في أمريكا يلتقون روبيو وترامب
حسب تقرير القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن العربية، أفادت مصادر مطلعة بأن لقاء سيُعقد عصر اليوم الجمعة بين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية ورئيس وزراء قطر، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك.
أوضحت المصادر أن محور هذا اللقاء يتمحور حول تداعيات هجوم النظام الصهیوني على قادة حركة حماس في الدوحة.
وأفادت أكسيوس أن هذا اللقاء يمثل دعم ترامب لقطر واعتراضه على الهجوم الصهيوني.
من جهة أخرى، يأتي هذا اللقاء ضمن جهود دبلوماسية تبذلها قطر لزيادة الضغوط الدولية على تل أبيب لإنهاء حرب غزة.
يتوجه وزير الخارجية ورئيس وزراء قطر اليوم الجمعة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع أنتوني بلينكين نظيره الأمريكي.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن آل ثاني ينوي كذلك لقاء ونقاش جي دي فانس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيُعقد مساء الجمعة في نيويورك اجتماع بين ترامب وآل ثاني بحضور ستيف ويتكوف المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى البيت الأبيض.
ووفقاً للتقرير، سيكون الاتفاق الأمني بين أمريكا وقطر من محاور النقاش خلال هذه الزيارة.
جدير بالذكر أن مقاتلات النظام الصهيوني اقتحمت الأجواء القطرية وضربت أهدافاً داخل العاصمة الدوحة مساء الثلاثاء 8 سبتمبر؛ حيث استهدفت الغارات مكان اجتماع وفد رفيع المستوى لحركة حماس برئاسة خليل الحية في منطقة الإلكترا .
وكان الهدف من الاجتماع بحث آخر عروض وقف إطلاق النار ومبادرة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن عشرة مقاتلات إسرائيلية شنت الهجوم بضوء أخضر أمريكي بهدف تدمير مائدة التفاوض ومبادرة السلام المقترحة وقُصفت المنطقة فعلياً .
هذا الاعتداء الإجرامي جاء بأمر مباشر وتوجيه من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المتوحش والقاتل لنظام الاحتلال الإسرائيلي ضد العاصمة القطرية الدوحة وتمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية وجريمة غير قانونية في وقت تجري فيه مفاوضات وقف إطلاق النار والسلام. وأدى ذلك لاستنكار واسع من دول العالم بما فيها حتى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية وحلفاء إسرائيل.
كان الهدف الأساس لهذا الاعتداء هو اغتيال كبار قادة المكتب السياسي لحركة حماس وخاصةً خليل الحية.
تعتبر قطر حليفًا عسكريًا وسياسيًا مقربًا من الولايات المتحدة ومستضيفةً لقواعد العديد الجوية التي تمثل أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة بالرغم من تقديم طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية لترامب خلال زيارته الأخيرة للمنطقة واقتناء عشرات المليارات من الدولارات لمعدات متطورة من أمريكا بالإضافة إلى وجود منظومات الدفاع الجوي المتقدمة باتريوت وتاد المستقرة أيضاً في قاعدة العديد بقطر؛ إلا أنها لم تسلم أيضاً من الهجوم الصهيوني الإجرامي ولم تتخذ أيًّا مِنْ منظومات الدفاع الجوي الأمريكية أي إجراء للدفاع عن الأراضي القطرية. p>