الدبلوماسية الناعمة التركية كيف تفتح TIKA العالم بالمنح الدراسية والتعليم
وكالة مهر للأنباء – القسم الدولي: تلعب وكالة التعاون والتنسيق التركية (TIKA)، بصفتها الذراع الرئيسي للمساعدات التنموية في تركيا، دورًا رئيسيًا في نشر التعليم والمنح الدراسية على مستوى العالم. هذه البرامج لا تساهم فقط في التنمية البشرية بالدول النامية، بل تشكل أداة قوية للدبلوماسية الناعمة التركية. من خلال تنفيذ آلاف المشاريع التعليمية في مختلف القارات، تعزز TIKA النفوذ الثقافي والناعم لتركيا وتبني علاقات طويلة الأمد.
مقدمة
تعتبر وكالة التعاون والتنسيق التركية (TIKA) المؤسسة الأساسية للمساعدات التنموية التي تقدمها تركيا، حيث نفذت أكثر من 30,000 مشروع في 170 دولة حول العالم. تعمل الوكالة تحت إشراف وزارة الخارجية التركية. ويعد القطاع التعليمي أحد أهم مجالات عمل TIKA ويشمل بناء المدارس ودعم الجامعات والبرامج التدريبية المهنية والمنح الدراسية. تُطبق هذه البرامج بشكل رئيسي في دول آسيا وأفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية بهدف تعزيز البنية التعليمية وتطوير الكوادر المؤهلة.وفق التقارير، تساعد مبادرات TIKA هذه ليس فقط على الحد من الفقر وزيادة الفرص التعليمية بل تعزز أيضًا العلاقات الثقافية والاقتصادية بين تركيا وشركائها العالميين.
المشاريع التعليمية لـ TIKA عبر أنحاء العالم
تنفذ وكالة التعاون والتنسيق التركية مشروعات تعليمية متنوعة تشمل بناء وتجهيز المدارس ودعم الجامعات والتنمية المهنية والمنح الدراسية العالمية.غالباً ما تتم هذه الأنشطة بالتعاون مع الحكومات المحلية والمنظمات الدولية وتصمم وفقًا للاحتياجات الميدانية.
في أفريقيا وضعت TIKA تركيزًا خاصًا على التعليم الأساسي والتعليم المهني؛ ففي الصومال على سبيل المثال بنت مجهزة مدارس عدة منها مدرسة مهنية تقنية بمقديشو لتعليم الشباب مهارات تقنية متخصصة.وفي السودان طبّقت برامج تدريب المعلمين وقدمت منحاً دراسية للطلاب السودانيين للدراسة بتركيا. كما تحتفظ الوكالة بمكاتب تنسيق بدول أفريقية مثل الجزائر وتونس حيث تدير مشاريع تعليمية تشمل بناء قاعات الدرس وتجهيز معدات تعليمية رقمية.
تشير الإحصائيات إلى أن TIKA نفذت حتى عام 2022 أكثر من ألف مشروع تعليمي بإفريقيا شملت منح دراسية لأكثر من 500 طالب جامعي. أما في آسيا فتؤكد أنشطة الوكالة على التعليم المهني وعلوم STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات). ففي سريلانكا دعمت مؤسسة تعليمية مهنية تقدم سنويًا دورات تستمر بين 12 و18 شهرًا لنحو 350 طالباً مع توفير منح للطلاب ذوي الدخل المحدود.
في كازاخستان قدمت TIKA برامج تدريب STEM لـ120 معلماً لترويج أساليب حديثة بالتعليم؛ وفي آسيا الوسطى مثل قيرغيزستان وأوزبكستان قدمت منح دراسية للطلاب للدراسة بجامعات تركية ضمن برنامج Türkiye Scholarships. كما بنت مدارس للبنات وأنشأت برامج تعليم نسائية أفغانیة شملت أكثر من 10,000 طالبة ومتعلمة.
في باكستان قامت بتجهيز جامعات تقنية وقدمت دورات تدريب لمهندسين شباب؛ وفي البلقان تركز على إعادة تأهيل التراث التعليمي والثقافي إذ أعادت ترميم مدارس تاريخية ببوسنة وهرسك وقدمت منحاً لطلبة بوسنيين للدراسة بتركيا، وكذلك نفذت برامج تدريب مدرسين ودعمت جامعات محلية بألبانيا وطورت آلاف المشاريع التنموية التي يشكل الجانب التعليمي منها جزءا كبيرا بكوسوفو وبناءً لمرافق مدرسية وتقديم المنح الدراسية.
تهدف كثيرٌ من هذه المشاريع إلى تعزيز الروابط الثقافية مع الدول التي لها إرث عثماني مشترك معها تركيا؛ كما تنفذ مشاريع بالشرق الأوسط ومنها سوريا والعراق وفلسطين حيث جهزت مدارس بغزة وقدّمت منح دراسية لفلسطينيين ونظّمت برامجا تعليمياً للاجئين السوريين بالعراق.
وفي أمريكا اللاتينية وسعت أنشطتها المتعددة بما فيها البرامج الثقافية والتعليم داخل كولومبيا والمكسيك والتي تتضمن منحا دراسية ودورات متخصصة.
TIKA أيضاً أنجزت مشاريع بالجنوب الأمريكي تهدف إلى تقليل الفقر الريفي عبر التعليم وتم دمج معظم المنح المقدمة ضمن برنامج Türkiye Scholarships الذي يستقطب الآلاف لدراسة العلوم المختلفة بتركيا ويتم إدارة هذا البرنامج بواسطة مكاتب موزعة لـTIKA بـ26 دولة حول العالم.
لماذا تُنفق تركيا أموالاً طائلةً على التعليم العام بالخارج؟
تكمن مصالح تركيا وراء مد الدعم التعليمي والمنحي الوطني ضمن أهداف استراتيجية تتجاوز مجرد المساعدة الإنسانية؛ فهذه الأنشطة تمثل جزءاً أساسياً بمعادلة الدبلوماسيا الناعمة القائمة عن مفهوم «القوة الناعمة» لجوزيف ناي الذي يركِّزعلى الجاذبية الثقافية والإيديولوجيَّة.
Tika تزيد بواسطة التعليم نفوذ تركيا في مناطق حيوية كمناطق آسيا الوسطى والبلقان وإفريقيا ذات الصلات التاريخيه العثمانيه.
فعلى سبيل المثال تتحول المنح المقدمة للطلاب لسفراء يعززون علاقاتهم الاقتصادية والسياسيَّة حين يعودون لدولهم.^
الفوائد الاقتصادية لتركيا واضحة جداً إذ إن الخريجين الذين حصلوا عللى °^من خلال البرنامج عادةً ما يُصبِـXXون شركاء تجاريـ<^X ^ forall partners+turskia ويخلقون أسواق صادرات جديدة..
وفي آسيا الوسطى يساعد هذا التوجه الحكومة التركيّة لتعزيز موقفها أمام منافسات روسيا والصین.
إن نظام المزج بين القوة الصلبة والقوة الناعمه يسمح لأنقرة بازدياد النفوذ الجيوسياسي دون صراعات عسكرية директياً
كما تعمل المبادرات أيضا لتحسین الصورة العامّة لتركیا فی الدول الاسلامیّه والنامیہ مما یخفّف نوعا ما الانتقاد المحلي والدولي لسیاستھا الداخليۃ والخارجيۃ .
ختاما تعدُّ Tıka جزءا استراتيجياً أكبر لطموحات انقرة بأن تصبح قوة عالمّيّة تستخدم واسطة العلم لبسط السيطرة علی الموارد والعلاقات الدوليّه .
الخلاصــة ¦ تحليلكليات وبرامج كل ٹیكا الأكاديمية والزمالــیۀ ليست فقط مساهمة للتنـميه بما یدفع @~ لدور ترکیّا كلاعب ريادي فـی سياستھا الجامعیــــــــــــۀ ؛ بالتسسيس لعلاقات پایده مطولة جاهزه لضما شكل دیپلوماسی ناعْـــم~; لعب المستقبل توسعاَ لقوی تركیه فھی هيكلة عالم متعدد الاقطاب.~ إن توغل تلكهن الاإعمال يجب ان يبقى راسخ علي اسس الشفافيه والعمل المشترك الواقعي .