قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

خفايا أنشطة CIDCA في العراق تجمع مساعدات واقتصاد وجيوسياسة

وكالة التعاون الإنمائي الدولية الصينية (CIDCA)،‌ الذراع الرئيسي للمساعدات التنموية⁢ في بكين،‌ تركز في العراق على المساعدات الإنسانية والدعم.

وكالة مهر⁤ للأنباء، فريق الشرق الأوسط: تركز وكالة التعاون ‌الإنمائي الدولية الصينية (CIDCA)، التي تُعد الذراع الرئيس للمساعدات​ التنموية⁣ لبكين،‌ في العراق على المساعدات الإنسانية والدعم للإسهام‍ في إعادة ⁣الإعمار بعد​ الحرب ومساعدة السكان المتضررين. تُنفذ هذه⁣ الأنشطة غالباً بالتعاون مع منظمات دولية وتشكل جزءاً من جهود الصين لدعم الدول النامية، رغم التحديات الناجمة عن التعقيدات السياسية المحلية. ورغم محدودية حجمها، تلعب هذه المساعدات دورًا تكميليًا لسد الفراغ الناتج عن انعدام الأمن والأزمات الاقتصادية​ في العراق.

تأسست وكالة التعاون الإنمائي​ الدولية الصينية (CIDCA) في أبريل⁣ 2018 كهيئة مرتبطة بالمجلس الوطني الصيني. تتولى الوكالة مسؤولية وضع الاستراتيجيات والتخطيط والرقابة وتقييم المساعدات الخارجية المقدمة من الصين.‍ وتركز CIDCA على تقديم مساعدات ‌ثنائية ومتعددة الأطراف بمجالات‍ إنسانية وتنموية وبناء القدرات، وقد​ حلت محل الهياكل المتفرقة السابقة بهدف تحقيق تنسيق أفضل مع السياسة الخارجية للصين بما يشمل⁢ مبادرة ⁤طريق الحرير والحزام​ (BRI). وطبقًا للتقارير الرسمية، تؤكد الوكالة على تقديم مساعدات “صغيرة لكنها ذكية” تشمل مشاريع مستدامة في⁣ مجالات ⁤الزراعة والصحة والتعليم والإغاثة الطارئة. وترجع أنشطة الصين الإنسانية والتنموية في العراق إلى ما قبل تأسيس CIDCA إلا أن ⁣الوكالة تولت منذ 2018 تنسيق وتنفيذ المساعدات الجديدة.​ ويرجع بدء نشاطاتها المرتبطة بالعراق​ أساساً إلى⁣ مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم داعش عام ⁢2017 حين زادت الصين من دعمها الإنساني لملايين النازحين داخل البلاد. ويُعد العراق أحد⁢ أهم دول الشرق الأوسط المشمولة ضمن مبادرة الحزام والطريق؛ ومن خلال CIDCA تسعى الصين ⁢إلى مواءمة مساعداتها مع احتياجات ​إعادة إعمار البلاد‍ وسط تركيز محدود⁢ نسبيًا بعيدًا عن المشاريع الكبيرة للبنية التحتية بما يتماشى مع سياسة​ الوكالة لتجنب تراكم​ الديون الثقيلة للدول المستفيدة.

مشروعات CIDCA

تركز أنشطة CIDCA الرئيسية في العراق‌ على المساعدات الإنسانية والدعم ⁤بدلاً من المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تنفذ⁤ غالباً عبر شركات صينية مستقلة. وغالبا ما تُنجز هذه المشاريع بالتعاون مع المنظمات الدولية لرفع⁣ الكفاءة والفاعلية؛ وفيما يلي أبرز الأمثلة:

المساعدة الإنسانية‌ للنازحين داخليًا ⁤(2016-2018): كان أحد أول المشروعات ‌المرتبطة ‍بالهيكلة السابقة لوكالة⁢ قبل ​إدارتها لاحقاً ضمن إطار CIDCA هو منح مساعدات إنسانية بقيمة‌ 17 مليون دولار تم الإعلان‍ عنها يوليو ‌2016 شملت توفير نحو 3200 وحدة سكنية متحركة ⁣ومعدات ‌طبية ⁢وأدوية ومواد ‌تعليمية كالكمبيوتر⁣ والألواح⁢ المدرسية وملاجئ ‌وخيام ⁢وبطانيّ وزيوت الفحم للتدفئة.وكان الهدف ⁣الأساسي دعم النازحين جراء الحرب ضد داعش بقيادة سفير الصين ووزير الهجرة العراقي وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع الحكومة العراقية فيما تولّت CIDCA⁣ متابعة ⁤التنفيذ⁣ بين فترتي تأسيسها‍ وما بعده.

الدعم المالي‌ لـ UNHCR في العراق (2018-2019)

قدمت وكالة التعاون عبر تمويل حكومي صيني مبلغ مليوني‍ دولار مفوض لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” لجهودها التشغيلية داخل العراق لتحسين مراكز ‍إقامة اللاجئين وصحتهم وتعليمهم ​بمخيماتهم؛ وكان ذلك جزءاً⁤ من استراتيجية ⁢الدعم الصيني للاجئي سوريا والعراق ويعكس توجه CIDCA نحو المشاريع متعددة الأطراف حيث‍ أكد تقرير المفوضية​ الدور الحاسم لهذه المساعدة ​بتخفيف الضغط على الموارد المحلية.

مساعدـــة مكافحة فيروس كورونا المستجد – كوفيد-19 (2020-2021)

تولت الوكالة⁣ تنسيق الدعم الصيني لمواجهة جائحة كوفيد -19 عبر إرسال المعدات الطبية والكمامات واللقاحات⁤ وتقديم الدعم الفني للعراق؛ وفق التقارير الرسمية قدمت الصين أكثر من مئة ألف جرعة لقاح سينوفارم للعراق وأجرت تدريبات أونلاين للكادر‍ الطبي بتنفيذ‍ مشترك وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية ضمن عمليات إنسانية عالمية تديرها CIDCA.

مشاريع تعزيز القدرات التعليمية (2019-2023)

دعمت الوكالة برامج تدريب لمسؤولين عراقيين شملت إدارة الأزمات والتنمية المستدامة ونُظّمت دورات تعليم عالية داخل الصين لأكثر من مئة مسؤول عراقي بمجالات الزراعة والصحة ضمن برامج بناء القدرات البشرية لدى المركز ⁣بهدف دعم​ إعادة⁣ الإعمار وعقب تقارير OECD تعد هذه البرامج جزءا لاستراتيجية عامة ‍للدعم بعد الأزمات وتتميز بمشاريع صغيرة تركز بشكل أساسي على ⁣الاحتياجات العاجلة وفق توجيهات تجنب الاعتماد الطويل الأمد الخاصة بـCIDCA وحجم الدعم المالي إجمالا يراوح بين 20⁢ إلى 30 مليون دولار سنوياً وقد أكدّت فعاليتها جهات دوليّة مختصة .

أسباب ودوافع نشاط وانفاق وكالة التنمية الصينية في العراق

تشكل انجازاتهـا فـي الــــعــر اق دمجا لإدارات ذات طابع إنساني اقتصادي وجيوسياسي ينبغي النظر إليه‍ بعناية وشمول ؛ فمن جهة تعتبرهـــا بوصلة‍ قــطر ينامي تقدم 鈥ٰ⁤ باعتباره‍ مشاركات جنوب – جنوب ⁣حيث يستهدف كل قوانينلد ولاء مماثل بالناهرة المحتاجة ، ⁣كمثل مقدمة ؛ ولهذا النهـاج ثوابت نشأت أثناء تجارب ضروب تعاون خارج استثماري مقبل ينسجم بدقة كثيرة بمنطلق وحدة‌ النصوص القانونية تجاه مسألة عدمَ التدخل ​بالوعي الدولي يعد الضرب للأبداعاتِ البعثة عند الحدث ، كما ترسل مزايا رفع نسبة الاستقرار​ لما حوله وبالتالي ابراز⁢ وجه حضاري ايجابى كشريكة مسؤولة للحلول دون الدخول صِراعات مباشرة ضد قوى غربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية . اما الجهة الأخرى فتتميز ​المحركات الاقتصادية⁤ لتواجد النفط الذي ⁢يُصدر منه عراقي أكثر المناطق الثروة للصينية مما يعزز إمكانية زيادة موارد واردتها ⁢الطاقوية بلا إعاقة ‍بسبب ‌تفاقم أمور يقظة الاحتكاكات التجارية بشهادة أعضاء تعْريقي تقرير القطار والشغل المحددة الآجلة ولا تقل‍ الشوائب⁤ السياسية أهمية بحيث تهدف معدلات الحمائية الدعائية إبراز أرصدة الكفاءة‌ لتسهيل حركة‍ التجارة بضمان شبكة‌ طرق تربط آمنة ⁢تحت‍ مظلة المبادرة ⁢وتسريع تبادل المنتجات بوتيرة متينة .⁢

فتأمين البيئة العراقية يمكن أن يسهل لصنيعتها وجود سوق كبري يسر للمنتجات​ والمشروع​ الكبير دون قيود خاصة التحالف التجاري⁣ يخدم‌ الجانب‌ الاقتصادي لغرض تسهيل سياسته الحكومية المباشرة لحماية الاستثمار درء المخاطر ‌بالإضافة لتنويع مصادر الطاقة وهو​ مؤشر للتطلع الأساس باتجاه إشراك⁤ قدرت الصناعات الوطنية له دفعات تطور⁤ مستمرة بالتوازي‍ هندسيا‌ ناسبا الحال البرجماتى​ والبروقرامي ليؤدى لنموذج قادر علي‍ استمرار توصيف التعامل الخارجى ‌وتجديد العلاقة بفلسفة قائمة حول الموضوع المذكوة سابقاً للنظر حول كيفية الخدمات المجتمعية وتعزيز اﻹنسان‪‬ ممن خير اطمئنان للوضع المحلي العام فوق الأعناق لاستثمار أموال الناس كذلك بمحافظة إستراتيجية تحسن إضافيا خدمات المحتاج والمحتوي‬‬ .< p style="text-indent:normal;font-family:"Tahoma"、Arial、sans-serif;font-size:auto;background-color:#ffffff; color :#333333; white-space:pre-line;height:auto;padding-bottom :1em">أما سياسياً فالجانب الجيوسياسي مهم للغاية حيث تعمل China خلال برنامج عمل عملائه الخير خیبة المزید التخفیض تأثر المجتمعات بکم آثار التداخل العسكري المباشر لدیه حفظ مصالح ذات تأثير مكان⁣ مهم بها یقابله التأکّد ‍علی انتشاره بصورة ناعمة لإنشاء علاقة وقوة ضغط ⁣سياسية لا ثلاثة إشتباكات شرط نفي ماضی الانقسامات بالفعل الاول إضافة ⁢دعم اللجوء المنطقة فی العسكر⁤ وضغط ⁤النمو الوقاية عند تضييقات الخاص‬.

وبالرغم ذلك يرى المنتقدون أنه​ قد يكون هذا النشاط مدخلاً لاستراتيجية أوسع للحدّ من ‍الهيمنة الغربية بالرغم مما تظهر دلائل بأن‌ الاهتمام ⁤أكبر مرتبط ​بالمصالح المشتركة وليس منافسة مباشرة.

وتقتصر ميزانية النشاط قليلاً أقلَّ مِنْ ‎0٫1‎ % ​مِن ميزانية ‎CIDACA‎ العادية وهذا يدلُّ ‏على النهج الحذر المتبع لأخذ مخاطر أمن المنطقة بالحسبان.

وفي⁢ النهاية تعكس أعمال وكَـالَة الـCICDA الفنان توزيع بين المعونة الحقيقية والفائدة الوطنية إذ ساعدت تلك المعونات عراق إفادة مواجهة تحديات فترة ما بعد النزاع لكن ​تتطلب المزيد شفافية وإحداث تعاون فعّال أيضًا مع الجهات المحلية لتحقيق تأثير أقوى.

مصادر الخبر: © ‌وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى