جولانی يؤكد سعي إسرائيل لتقسيم سوريا ونحن في طريق الحوار
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووفقاً للجزيرة، أن «أبومحمد الجولاني» زعيم الإرهابيين الذين يسيطرون على سوريا قال إن تل أبيب كانت تخطط لتقسيم سوريا، مضيفاً أن المفاوضات بشأن اتفاق أمني مع (الكيان) الإسرائيلي جارية حالياً.
وأضاف الجولاني أن سوريا تسعى إلى تحقيق السلام التام في علاقاتها مع جميع دول العالم.
ويذكر أن نظام الجولاني لم يتخذ أي إجراءات ضد التعديات المتكررة من جانب الكيان الصهيوني، الذي استهدف هذا البلد مرات عديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وانتهك سيادته وأراضيه بشكل متكرر.
منذ سقوط حكومة بشار الأسد، أطلق نظام أبومحمد الجولاني إشارات مختلفة تشير إلى تحولات جوهرية في الخطاب السياسي السوري وأعلن استعداده لسياسة الانفتاح وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
في النصف الأول من عام 2025، تدخل وسطاء إقليميون وأوروبيون لإنشاء قناة اتصال بين دمشق وتل أبيب. وأظهرت التقارير أن النظام الجديد في سوريا ليس فقط مستعدًا لتوقيع اتفاق مصالحة مع الجانب الصهيوني ولكنه أيضاً مستعد للاعتراف بسلامة الأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني على هضبة الجولان مقابل ضمانات اقتصادية تتعلق بتخفيف أو رفع العقوبات الغربية.
وأشار الجولاني إلى استمرار المفاوضات المتقدمة مع إسرائيل لإحياء اتفاق عام 1974.
كان اتفاق 1974 عقداً وقع بتاريخ 31 مايو 1974 بين النظام الصهيوني وسوريا نصّ على إنهاء الحرب بين الطرفين وانسحاب الكيان الإسرائيلي من كافة المناطق المحاصرة وعبر جبل «حرّمون» التي احتلها خلال الحرب، بالإضافة إلى مساحة حوالي 25 كيلومتراً حول مدينة القنيطرة ومناطق صغيرة أخرى تم احتلالها. بعد سقوط نظام بشار الأسد أعلنت إسرائيل إلغاء هذا الاتفاق وشنّت هجومات على سوريا واستولت مجدداً على أجزاء منها.
ادعاء الجولاني: لا وجود لقطع دائم للعلاقات مع إيران
أكد زعيم الإرهابيين المسيطرين على سوريا أنه لا يقول بوجود قطع دائم للعلاقات مع إيران.
تجنبنا الهجوم على “حميميم” لمنع نشوب حرب مع موسكو
قال زعيم الإرهابيين إنهم كان لديهم عدة خيارات عند بدء العمليات العسكرية وكان بإمكانهم استهداف قاعدة حميميم وكل الطائرات الموجودة فيها لكنه امتنع عن ذلك لتجنب اندلاع حرب شاملة مع موسكو.
وأضاف أنه بعد تحرير حلب تم التنسيق والبدء بعلاقات جديدة تراعي مصالح روسيا ضمن إطار جديد.
