قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

إحباط وإرهاق الجنود الصهاينة من استمرار حرب غزة

قائد صهیوني قال:​ الجنود يائسون⁣ ومتعبون ​ولا يعرفون لماذا يقاتلون.

أفادت وكالة​ مهر للأنباء نقلاً عن وكالة أسوشيتد برس أن عددًا كبيرًا من جنود النظام الصهیوني يرفضون أداء خدمتهم رغم خطر السجن.

وقال هذا القائد الصهیوني أيضًا لأسوشيتد برس إن الجنود متعبون ويائسون ولا يعرفون سبب‌ قتالهم.

وبحسب التقرير، أطلقت أمهات جنود النظام الصهيوني حركة احتجاجية لوقف إرسال أبنائهن ⁣إلى غزة.

تكشف نتائج تحقيق داخلي أجراه جيش النظام الصهيوني أن الضغوط النفسية⁤ الشديدة والتعب المتكرر إلى جانب⁣ الصدمات التي تعرض لها هؤلاء القوات في المواجهات الميدانية بغزة تلعب دوراً ‍فاعلاً في التوتر النفسي⁤ لدى العسكريين الصهيونيين.

كما تظهر نتائج هذه التحقيقات أن الحرب الاستنزافية في⁢ غزة وغياب أهداف واضحة لاستمرارها أضعفت معنويات الجنود وزادت معدلات ‍الانتحار بينهم.

ووفقًا لتقارير وسائل إعلام ‍النظام الصهيوني، ‌منذ بدء ‍الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، انتحر‍ ما⁤ لا ⁤يقل عن 44‌ عسكريًا محتلا بسبب⁤ أعراض نفسية ناتجة عن⁣ الحرب.

شهدت تل أبيب مركز ‍النظام الصهيوني⁤ والأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى خلال‍ الأشهر الماضية​ تظاهرات صهیونية⁤ غير مسبوقة ضد سياسات حكومة بنيامين ⁤نتانياهو‍ وقراره الأخير بتنفيذ عمليات عسكرية لاحتلال غزة.

يقول المستوطنون الصهيونية إن⁣ نتانياهو​ بدل ‍التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق ‍النار وإعادة​ الأسرى، مدد الحرب​ طويلاً.

بدأ النظام الصهيوني حربه على قطاع‍ غزة في 7 أكتوبر 2023 بهدفين ⁤رئيسيين⁢ هما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الصهاينة من ​المنطقة لكنه فشل في تحقيق هذه‌ الأهداف واضطر إلى الاتفاق مع حماس ‍لتبادل الأسرى.

في 19‌ يناير 2025 وبموجب ​اتفاق بين حماس ⁤والنظام الصهيوني تم إعلان⁣ وقف إطلاق‍ نار في قطاع غزة وتبادل‌ بعض الأسرى لكن ⁢بعد ذلك ⁢رفض النظام الدخول في جولة ثانية من المفاوضات الخاصة بوقف⁢ إطلاق النار واستأنف اعتداءاته العسكرية على ⁢القطاع اعتبارًا من⁢ صباح الثلاثاء 18 مارس 2025 مخالِفًا شروط الهدنة.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقال للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى