ترامب يرسل قوات الحرس الوطني إلى ممفيس
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة رويترز، أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، أعلن استمرار إجراءات غير مسبوقة من حكومته للسيطرة على المبادرة بعيداً عن الشرطة في واشنطن دي سي، معلناً إرسال قوات الحرس الوطني الأمريكية إلى مدينة ممفيس في ولاية تينيسي!
رغم انخفاض معدلات الجرائم العنيفة في العديد من المدن الأمريكية، يسعى ترامب لتحويل موضوع الجريمة إلى قضية محورية. عمليات القبض التي نفذتها السلطات بأمر منه في المدن والولايات ذات الإدارة الديمقراطية أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق، منها مظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.
قال الرئيس الأمريكي لشبكة فوكس نيوز: «سنذهب إلى ممفيس. ممفيس تواجه مشاكل كبيرة. نريد حل هذه المشكلة كما فعلنا في واشنطن».
وأضاف أن عمدة ممفيس الديمقراطي راضٍ وسعيد بهذه الخطوة. ومع ذلك، قال بول يانغ عمدة المدينة للصحفيين إنه لم يطلب نشر قوات الحرس الوطني.
وعلق على قرار ترامب قائلاً: «أريد أن أكون واضحاً. لم أطلب قوة الحرس الوطني ولا أعتقد أن هذه الطريقة ستخفض معدلات الجريمة. مع ذلك فإن القرار قد اتخذ وبصفتي عمدة المدينة أنا ملتزم بالتعاون الاستراتيجي لضمان تنفيذ هذا الأمر بشكل مناسب وتعزيز مجتمعنا».
وفقًا لإحصائيات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تعد مدينة ممفيس التي يبلغ عدد سكانها 611 ألف نسمة وتقع على طول نهر المسيسيبي واحدة من المناطق عالية معدلات الجريمة في الولايات المتحدة. وأعلنت مصلحة التعداد الأمريكية أن حوالي 24% من سكانها يعيشون تحت خط الفقر وهو ضعف المتوسط الوطني تقريبًا.
وفي فترة ولاية ترامب الأولى، أرسل وزير العدل الأمريكي قوات اتحادية عام 2020 لمحاربة الجريمة داخل هذه المدينة.
