واشنطن تؤكد أن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل يضر بالاتفاق مع العرب
أفادت وكالة ويب انقا للأخبار العربية وكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن وكالة مهر للأنباء، استنادًا إلى شبكة روسيا اليوم، أن مسؤولاً أمريكياً أخبر موقع «آكسيوس» الإخباري بأن القلق الأساسي لدى المسؤولين في واشنطن هو العواقب المحتملة لضم الضفة الغربية من قبل إسرائيل على اتفاقات إبراهيم؛ وهي خطوة قد تؤدي إلى انهيار هذه الاتفاقات وتضر بإرث ترامب.
وفي هذا السياق، أفاد عدد من المسؤولين الأمريكيين والصهیونيين لموقع الأخبار ذاته بأن «ماركو روبيو»، وزير الخارجية في إدارة ترامب، سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى القدس المحتلة موضوع ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل.
وبحسب التقرير، أشار روبيو في اجتماعات غير علنية مع المسؤولين الصهیونيين ضمنيًا إلى أنه لا يعارض مسألة الضم وأن الحكومة الأمريكية لن تعترض على هذه الخطوة.
من جهة أخرى، كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى لموقع «آكسيوس» أن مزاعم إسرائيل حول حصولها على الضوء الأخضر من واشنطن بشأن الضم أثارت قلق إدارة ترامب، وتم اعتبار هذه المزاعم نوعاً من الضغط لتقييد مواقف البيت الأبيض.
وأشار موقع «آكسيوس» إلى أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية عقدا مؤخراً عدة جولات حوارية لصياغة موقف واضح تجاه خطة الضم لمنع سوء الفهم بخصوص الموقف الحقيقي لواشنطن.
وتزداد المخاوف الأمريكية بعد توقيع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيونية يوم الخميس 10 سبتمبر الجاري (20 شوال 1445 هـ)، على خطة “E1” لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية قرب القدس المحتلة.