هجوم مدمرة أمريكية على زورق صيد فنزويلي في الخليج الفارسي
وفقاً للنسخة العربية من وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن وكالة أسوشييتد برس، وفي تصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية إثر إرسال واشنطن فرقاطات حربية إلى المياه القريبة من كاراكاس، هاجم أفراد من إحدى الفرقاطات الأمريكية قارب صيد تابع لفنزويلا.
وكتبت أسوشييتد برس أن البيت الأبيض لم يرد على طلبها بالتعليق على الحادثة.
تصاعدت التوترات بين واشنطن وكاراكاس بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس 2023 بإرسال فرقاطات حربية إلى بحر الكاريبي وسواحل فنزويلا بذريعة مكافحة جماعات تهريب المخدرات.
قال إيوان جيل بينتو، وزير خارجية فنزويلا في بيان إن «أفراد الفرقاطة البحرية الأمريكية اقتحموا بشكل غير قانوني وعدائي قارب صيد فنزويلي واحتجزوا 18 فرداً مسلحاً ظلوا لمدة ثماني ساعات على القارب، ومنعوا الاتصال وأداء الأنشطة الاعتيادية للصيادين. ثم أُفرج عنهم برفقة البحرية الفنزويلية».
وأضاف جيل أن قارب الصيد كان يعمل بترخيص من وزارة مصائد الأسماك. وعند إعلان هذا البيان، نشرت وزارة الخارجية الفنزويلية فيديو قصير يظهر الصيادين وفيه أجزاء من الفرقاطة الأمريكية ظاهرة بوضوح.
وأشار وزير الخارجية الفنزويلّي إلى هدف الولايات المتحدة «المثابرة على سياسة فاشلة لتغيير النظام في فنزويلا»، مضيفاً أن الذين يأمرون بهذه الإجراءات الاستفزازية يسعون لوقوع حادث يزيد التوتر العسكري في الكاريبي.
وصف هذا الحادث بـ«غير القانوني» و«غير المشروع» وحذر بأن فنزويلا ستدافع عن سيادتها ضد أي تحركات استفزازية.
صدر بيان وزارة الخارجية الفنزويلية بعد أيام قليلة من إعلان ترامب أن الولايات المتحدة شنت هجوماً على سفينة محملة بالمخدرات قتلت فيه 11 شخصاً. وادعى ترامب أن السفينة كانت تنقل أعضاء عصابة «ترن دي أراوغو» انطلاقاً من فنزويلا، لكن حكومة ترامب لم تقدم دليلاً يدعم هذا الادعاء!
كما اتهمت إدارة ترامب نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا بقيادة كارتل مخدرات لنقل المخدرات إلى الأراضي الأمريكية وزادت جائزة توقيفه من 25 مليون دولار إلى 50 مليون دولار.