قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

إيران في قلب ممر الشرق الغرب اختبار دبلوماسي وبنية تحتية كبرى

مشروع⁤ «الحزام والطريق» الصيني وضع إيران في موقع ⁤استراتيجي؛ موقع يمكن من ‍خلاله إعادة ‌تعريف مكانة البلاد في معادلات القرن الحادي والعشرين عبر سياسة دقيقة وإدارة الفرص.

وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: ‍ في عالم اليوم، المنافسة بين الدول لم تعد محصورة ⁣فقط على الحدود ‌العسكرية أو الاقتصادية؛ بل ‌أصبحت الممرات ⁣الترابية والممرات الدولية ساحات صراع أساسية على النفوذ. كل دولة توفر مسارًا⁣ أقصر وأكثر⁣ أمانًا وأقل تكلفة لنقل​ البضائع والطاقة، لا​ تحصل فقط⁤ على مصدر مستدام للعائدات والاستثمارات، بل تحصل أيضًا على دور محوري في المعادلات السياسية والأمنية الإقليمية. لهذا السبب لم⁤ تعد الممرات مجرد طرق نقل؛ فهي تشكل​ “بنية تحتية​ للقوة” و”أداة نفوذ جيوسياسية”.

وفي هذا السياق، يحمل مشروع ⁤«الحزام والطريق» الصيني كأكبر مشروع اتصال ⁢قاري في القرن الواحد والعشرين مكانة مميزة. يهدف ⁢هذا‍ المشروع إلى ربط الصين⁤ بأوروبا وأفريقيا وغرب⁤ آسيا؛ وهو مسار‌ قد يعيد تعريف الاقتصاد العالمي. وتتمتع إيران بموقع جغرافي ​فريد يجعلها قلب هذا⁣ الممر: جسر طبيعي يربط​ بين الشرق والغرب ولديها القدرة لتصبح مرة أخرى ​المحور الأساسي لطريق الحرير الجديد.

إيران في مركز ممر الشرق - الغرب؛ اختبار دبلوماسي وبُنى تحتية كبير

المكانة الجيوسياسية لإيران في ‍مشروع الحزام والطريق

تعتبر إيران منذ زمن⁢ بعيد قلب ​الجغرافيا الاتصالية‌ لأوراسيا؛ أرض لم تكن⁢ فقط تقع على‌ الطريق التاريخي لطريق الحرير، بل⁣ وتقع اليوم⁤ عند نقطة التقاء ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وأفريقيا. وهذا الموقع يجعل أي ‍مشروع ضخم لربط القارات مثل مبادرة الحزام​ والطريق الصينية غير⁢ قادر على تجاهل دور إيران. إذ توفر إيران أقصر وأنسب طريق لربط شرق آسيا⁣ بأوروبا والبحر الأبيض المتوسط، وهو طريق يمكنه تخفيض الوقت وتكاليف نقل البضائع بشكل ملحوظ.

الميزة الجيوسياسية لإيران‍ تتجلّى مقارنة بالبدائل الأخرى​ بوضوح ⁣أيضا. فمع أن ⁤طريق القوقاز وتركيا يحظى بدعم ⁤بعض القوى الغربية إلا أنه ​يعاني من مشاكل مثل عدم​ الاستقرار السياسي والتوترات ⁤العرقية وقلة قدرة البنى التحتية.كذلك فإن مسار روسيا بعد أزمة أوكرانيا يواجه عقوبات ومخاطر جيوسياسية متعددة. بالمقابل تتمتع إيران بوصول متزامن ⁤إلى الخليج الفارسي وبحر عمان وحدود برّية ⁤طويلة مع ⁢آسيا الوسطى⁣ واتصال سكة حديدي مع تركيا مما يمنحها موقعاً متعدد الأوجه قد يتحول ‌إلى «محور ترانزيت ‍مستدام».

علاوةً على ذلك يمكنك الإستفادة من ربط ممر​ شرق-غرب ⁣بممر الشمال-الجنوب ​(مسار الهند – إيران – روسيا) لبناء شبكة إقليمية مترابطة. هذا الدمج يرفع موقع ايران من مجرد ممر⁤ عابر الى مستوى «مركز استراتيجي» حيث تعبر⁢ منه السلع والطاقة وحتى البيانات الرقمية . هذه⁢ الميزة تجعل كل دولة ترغب بلعب دور فى أوراسيا مضطرة للتعامل ⁤مع ايران .

​ رغم ذلك ، لا ‌تكفي الأهمية الجيو سياسية‌ وحدها لضمان دور ايران . انما ما يعطي هذه المكانة فعليتها هو دبلوماسية نشطة ، تطوير البنى التحتية وإرساء الاستقرار الداخلي . إذا تمكنت‍ ايران من تعزيز موقعها الجغرافي باستثمارات فى السكك الحديد والموانئ‍ والمناطق الحرة فإن مسار ایران لن يكون خيارا محتملًا ‍وحسب إنما سيكون الخيار الحتمي للصين وأوروبا بمعنى آخر يجب ⁤أن تبني⁤ ايران‌ جسرا ⁤بين «ميزة الموقع» و«ميزة‌ القوة»

العبور ‍بدلاً عن النفط ؛ الفرصة ⁣الجديدة‌ لإيران فى شاهراه شرق ⁢-‌ غرب

يعتبر ممر شرق-غرب بالنسبة‌ لإیران أكثرَ من ​مجرد درب عبوریّ ، فهو منصة للقفز الاقتصادیّ . ففي ظل الظروف التي يعاني منها اقتصاد البلاد بسبب العقوبات والقيود التجارية ⁢يمكن للنقل والترانسيت توفير مصدر مستقر للعملة الصعبة يعتمد علی غیر‍ النفط ‌والأسواق‍ العالمية ⁢ذات الخطورة العالية ⁣- حيث ان كل​ شاحنة تمر بالطریق الداخلی تاثیر مباشر⁣ علي الاقتصاد⁤ الوطنی المناخي​ التشغيلی والتوظیفی بكل بيانات ملکیة ومساری تعلیم عالی یري بـ‌ نشر حدیث للحکومەت ومجالات⁢ مهاریہ خاصة باعادة مبتكرة مستقلی وفعالیـۃ العمال‍ الایجابیین بتفاعلات امنیه واستثماريهعدده سایر ﷻ طریقه سرمایه اوراق المستفيد‏‏ آثارعلی بنیه ⁢الاساسیۀ ⁣للتصدیر وتعزيز قطاعات الخدمات‍ المصرف​ المالي ند حدوده تمتیع صناع الابتكار واجراء اتالجهاد او ګهب لازم علی سياسات دعم لصناعة ده اشتغال ء اخري متل التخزين ‌المواظبة كالتامين الكهربائي ⁤مصرف ضغط سنوي دعايه ‍استانيسا ‍مکمل ممکن صورت ‌تسويه پولي اعمار موارد ابرز تلك تماس ‌مثبتۀ ضمن مجال التعاون البنكي خاص شبكه النقل بالترتیب هدف نوع ⁢الاتفاقيات ⁢طويل المدی ⁣مؤسسه⁤ تطويرistrik ئي⁢ النمو حمل ‍هر ‍تلفيق.‏

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء، وكالة مهر ‌للأنباء،
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى