سيناريوهات اجتماع الدوحة هل يوقف القادة العرب جرائم إسرائيل
بحسب القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ونقلاً عن الجزيرة، انطلقت القمة الاستثنائية لقادة العرب والمسلمين في الدوحة عاصمة قطر. مع توجه صواريخ النظام الصهیوني نحو قطر، يظهر أن الدوحة مصممة على أن تكون هذه القمة مختلفة عن اللقاءات السابقة التي عُقدت خلال السنوات الماضية في عواصم مختلفة.
السيناريوهات المطروحة أمام القمة والمنطق السياسي وحجم الدعم الشعبي للقادة الحاضرين يوفر بيئة مناسبة لاتخاذ قرارات قد تمثل رد فعل مناسب على الاعتداء القطري، ودعم بقية الدول العربية والإسلامية، ووقف عمليات القتل والاعتداء على قطاع غزة. من بين هذه السيناريوهات:
وقف التطبيع واستدعاء السفراء
رغم قلة البلدان المعنية باتخاذ قرار «وقف التطبيع واستدعاء السفراء»، إلا أنه مع انتشار التطبيع بين الدول العربية والإسلامية سيكون اتخاذ هذا القرار مؤلمًا لإسرائيل، لأن تل أبيب بنت جزءًا من استراتيجيتها الإقليمية على تعزيز وتوسيع بيئة التطبيع.
قطع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية
هذا القرار المحتمل قد يشمل فرض حصار شامل على النظام الصهیوني والشركات المتعاونة معه. يعني ذلك تقليل مستوى العلاقة مع النظام الصهيوني وليس بالضرورة قطيعة كاملة.
إذا نُفذ هذا الخيار يمكن أن يؤدي إلى حصار اقتصادي يشمل إغلاق الممرات العربية والإسلامية أمام السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة وإلغاء أو تعليق الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين عدد كبير من الدول العربية والإسلامية وإسرائيل، وهذا سوف يؤثر بشكل كبير على اقتصاد النظام الصهيوني. span> p>
الضغطعلى حلفاء تل أبيب span> span> p>
البحثعن أدوات جديدة وفعالة للضغطعلى حلفاء تل أبيب بما فيها الولايات المتحدة يمكن أن يشكّل خطوة مؤثرة لجعل جرائمالصهيونية تتوقف .
Span> P>
تفعيل الدفاع العربي والإسلامي المشترك
يشمل هذا السيناريو تعزيز合作 أمنيا للتصدي للتهديدات المشتركة وحماية المجالين الجوي والبرّي للدول الأعضاء ويتضمن خصوصاً التصدي لأي تسلل في المجال الجوي لأي دولة عربية أو إسلامية.
دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية
يمكن للقمة العربية والإسلامية منح قطر ومصر صلاحيات أكبر لأداء دور رقابي في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل. وستوفر هذه الصلاحيات دعمًا سياسيًا أكبر لكلٍّ من الدوحة والقاهرة وتعزز جهودهما لدعم المقاومة.
التوقف عند عدوان غزة
لا يمكن لبيان قمة الزعماء العرب والمسلمين أن يخلو من مطالبة بإنهاء العدوان على غزة ولكنه قادر أيضًا أن يتضمن آلية جادة وواقعية لوقف هذا العدوان واتخاذ قرارات عملية لكسر الحصار المفروض علي قطاع غزة.يمتلك القادة العرب والمسلمون خيارات متعددة بهذا الخصوص. وفي تصريحات له لـ«الجزيرة» قال محمد شياع السوداني رئيس وزراء العراق إن هناك العديد من الأدوات التي تملكها الدول العربية والإسلامية وتستطيع استخدامها لمواجهة اعتداء إسرائيل.
بالإضافة لذلك فإن الخيارات تشمل ممارسة ضغوط دوليّة لإنهاء العدوان والمجاعة داخل غزة، إعادة فتح معبر رفح وتشديد الضغوط الدولية للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلي القطاع وتحديد مسار لإعادة إعمار قطاع غزة.وعلى الرغم تنوع الخيارات وسهولة بعضها فإن الخيار العسكري للمواجهة المباشرة مع إسرائيل يبدو للمراقبين أدنى الخيارات احتمالاً لأن اتخاذ مثل هكذا قرار غير مسبوق.
وأياً كانت الحال فإن الواضح هو أنّ التوقعات تجاه مؤتمر الدوحة تفوق مجرد إصدار بيانات تدين عادةً النظام «الصهیونی» والتي غالباً ما تفتقر لتأثير عملي ميداني.
لا يمكن لبيان قمة الزعماء العرب والمسلمين أن يخلو منمطالبة بإنهاء العدوان على غزة ولكنه قادر أيضًاأن يتضمن آلية جادة وواقعية لوقف هذا العدوان واتخاذ قرارات عمليةلكسر الحصار المفروض عليقطاع غزة.يمتلكالقادة العرب والمسلمون خيارات متعددة بهذا الخصوص. وفي تصريحات له لـ«الجزيرة» قال محمد شياع السوداني رئيسوزراء العراق إن هناك العديد من الأدوات التي تملكهاالدول العربية والإسلامية وتستطيع استخدامها لمواجهة اعتداء إسرائيل.
بالإضافة لذلك فإن الخيارات تشمل ممارسة ضغوطدوليّةلإنهاء العدوان والمجاعة داخل غزة،إعادة فتحمعبر رفحوتشديد الضغوط الدوليةللسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلي القطاع وتحديد مسار لإعادة إعمار قطاع غزة.وعلى الرغم تنوع الخيارات وسهولة بعضها فإنالخيار العسكري للمواجهة المباشرة مع إسرائيل يبدو للمراقبينأدنى الخيارات احتمالاً لأن اتخاذ مثل هكذا قرار غير مسبوق.
وأياً كانتالحال فإن الواضح هو أنّ التوقعات تجاه مؤتمر الدوحة تفوق مجرد إصدار بيانات تدين عادةً النظام «الصهیونی» والتي غالباً ما تفتقر لتأثير عملي ميداني.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,