نتنياهو يعلن في اجتماع مشترك مع روبيو أن ترامب أكبر صديق لإسرائيل
رئيس وزراء كيان صهیونيستي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الولايات المتحدة: تل أبيب لا تملك حليفاً أفضل من أمريكا
وفقًا لتقرير القسم العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء عن “وكالة مهر للأنباء” ونقلاً عن الجزيرة، أكد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان صهیونيستي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعم واشنطن لتل أبيب، ووصف دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة بأنه «أكبر صديق لإسرائيل».
وأضاف نتنياهو في المؤتمر أن الهجوم والتعدي الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوماً كان «قراراً عقلانياً». وأكد أن كيان صهیونيستي يركز على استعادة الأسرى من غزة وإضعاف حركة حماس.
وشدد نتنياهو، متماشياً مع تحالفه مع الولايات المتحدة، أنه «حوّل العالم إلى مكان أفضل»، مؤكداً أن ترامب هو «أكبر صديق لإسرائيل». كما وصف سبب الإجراءات والقرارات المعادية للصهيونية في بعض دول العالم بأنها نتيجة ضغوط تمارسها «مجموعات الأقليات» على تلك الدول الضعيفة.
وأشار رئيس الوزراء الصهیوني إلى الاعتداء الأخير الذي شنّه الكيان ضد الدوحة قائلاً إن قرار اغتيال قادة حماس في قطر كان قرارًا مستقلاً لإسرائيل وتحمّلت تل أبيب المسؤولية الكاملة عنه. ونفى فشل العملية الإرهابية هناك، مدعياً أن العملية أرسلت رسالة مفادها بأن قادة حماس «ليسوا بأمان في أي مكان».
من جانبه، قال ماركو روبيو خلال المؤتمر المشترك إن «صداقة أمريكا مع إسرائيل انتقلت من السلام إلى التكنولوجيا والاقتصاد».وشارك نتنياهو نفس الرأي بشأن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مدعياً أنها لا تستطيع الاستمرار في العمل المسلح وتهدد السلام والاستقرار المزعومين.
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أيضاً بتصريحات مُبالغ فيها تجاه إيران زاعماً أن «صواريخ إيران بعيدة المدى تشكل تهديداً للمنطقة وأوروبا» وجدد ادعاءات واشنطن المضللة حول البرنامج النووي الإيراني السلمي، متّهماً طهران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية ووصف ذلك بأنه خطر كبير. وأكد أن أمريكا ستستخدم كل الوسائل لممارسة الضغط على إيران. كما شجع دول أوروبا على فرض عقوبات ضد طهران.
وأعاد روبيو التأكيد على أهداف الصهيونية من حرب غزة باعتبار أنها تهدف إلى إرغام حماس على تسليم سلاحها.
