حزب الله يؤكد عجز الحكومة اللبنانية عن القيام بمسؤولياتها الوطنية
قال حسن عزالدين، عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» في البرلمان اللبناني، حسبما نقلت وكالة مهر للأنباء عن موقع النشرة الإخباري ووكالة ويبانقاه للأنباء العربية، إن المقاومة وسلاحها مشروعان وقانونيان ويُستخدمان للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
ووصف سلاح المقاومة بأنه العمود الفقري لدعم الشعب اللبناني والخط الدفاعي في مواجهة المشروع التوسعي والاستيطاني الصهیوني، مؤكداً أنه حاجة ضرورية لحماية لبنان وبقاءه في وجه الاعتداءات الصهیونية الأمريكية.
وأشار عزالدين إلى التطورات التي شهدتها قطر وقال إن الأنظمة العربية فقدت دورها وتأثيرها الفاعل بالنظر إلى الإمكانات التي تمتلكها. ونتيجة لذلك، فإن المشروع التوسعي للصهیونيين لن يتوقف وإنما سينتقل إلى دول أخرى ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والأمن القومي العربي.
وأكد هذا القيادي البارز في حزب الله أن حكومة لبنان يجب أن تعيد ترتيب أولوياتها الوطنية وأن تركز على المطالب الأساسية التي اتفق عليها رؤساء السلطات الثلاث وهذه المطالب تتمثل بوقف العدوان وانسحاب العدو وتحرير الأسرى والبدء بإعمار لبنان.
وأضاف: تقع على عاتق الحكومة المسؤولية في جعل هذه الملفات أولوية وطنية ضمن جدول أعمالها والعمل على تحقيقها. وعندما تنجز ذلك سنجلس سوياً لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية واستراتيجية الأمن الوطني، وإلا فإن كل الخطط التي تنفذها الحكومة ستبوء بالفشل ما لم تستطع طرد العدو من أرضنا وتنفيذ هذه الأولويات.
ووصف عزالدين مطلب نزع سلاح المقاومة بأنه مطلب صهیوني قائلاً إنهم يحاولون من خلال هذا الضغط التقليل من قدراتها وإمكاناتها التي هي لخدمة الوطن ودعم الشعب وحماية الثروات الوطنية.
واعتبر معادلة إضعاف لبنان بمثابة هجوم صهيوني عليه وشدد أنها مماثلة لما حدث في سوريا. وأوضح أن الكيان الصهيوني يطمح لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى» وهو تهديد وجودي لكل المنطقة.
