بولسونارو ينقل إلى المستشفى بسبب نوبة عصبية وحازوقة شديدة
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وفرنس 24، أن جايير بولسونارو، الرئيس البرازيلي السابق الذي أدين الأسبوع الماضي بمحاولة انقلاب، نُقل إلى المستشفى بسبب حالته الصحية وفواق حاد أثناء حبسه المنزلي.
وقال فلافيو بولسونارو، ابن الرئيس السابق البالغ من العمر 70 عاماً، للصحفيين إن والده نُقل إلى المستشفى إثر أزمة عصبية تسببت في فواق شديد استمر نحو عشر ثوانٍ تلاها ضيق في التنفس ثم شعور بالغثيان، وسيبقى تحت المراقبة خلال الليل. وأضاف السناتور البرازيلي أن «حالته مستقرة لكنها لا تبدو جيدة.»
خضع بولسونارو لعدة عمليات جراحية خلال السنوات الأخيرة نتيجة مضاعفات تعرّض لها بعد تعرضه للطعن بسكين خلال حملته الانتخابية في عام 2018.
تولى رئاسة البرازيل بين عامَي 2019 و2023 وخضع لآخر جراحة مرتبطة بالحادث لمدة اثنتي عشرة ساعة تحت يد الجراحين.
وأدانت لجنة من قضاة المحكمة العليا في البرازيل الأسبوع الماضي بولسونارو بمحاولة انقلاب عقب خسارته الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام لويس إيناكيو لولا دا سيلفا، الرئيس الحالي للبلاد، وحكمت عليه بالسجن لمدة سبعة وعشرين عاماً وثلاثة أشهر.