وزير خارجية ألمانيا يدعو إيران لاستعادة الثقة المفقودة
أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن خلال شبكة الجزيرة القطرية، أن «يوهان وادفول» وزير الخارجية الألماني، زعم دون الإشارة إلى خطوات بناء الثقة التي اتخذتها إيران بشأن الملف النووي، أن حكومة بلاده تتوقع من إيران استعادة بناء الثقة والسماح بتفتيش منشآتها النووية.
وفي تصريحات تتماشى مع الموقف الأمريكي والصهیوني، لم يشر وزير الخارجية الألماني إلى الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، مدعياً أن بلاده مع المملكة المتحدة وفرنسا ملتزمة بمنع حصول إيران على السلاح النووي.
جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء عبر حسابها على موقع إكس عن إجراء وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (الترويكا الأوروبية الشريكة لإيران في الاتفاق الموقع عام 2015 المعروف بـ«برجام») والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي (كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي)، اتصالاً هاتفياً مع نظيرهم الإيراني («سيد عباس عراقجي» وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية) لمواصلة الجهود الدبلوماسية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الألمانية بشأن ذلك مزاعم سخيفة بأنهم أعلنوا أن طهران لم تلتزم بعد بالإجراءات المنطقية والدقيقة اللازمة لتمديد القرار 2231. وأكد البيان أنه يجب على إيران استئناف المفاوضات والسماح بالتفتيش في المواقع الحساسة ومعالجة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب.
وزير الخارجية الألماني تجاهل عدم وفاء الجانب الأوروبي بالتزاماته تجاه إيران مدعياً تأكيد الدول الأوروبية الثلاث على أهمية وعزمها للمضي قدماً في إعادة فرض العقوبات دون أي إجراءات محددة خلال الأيام المقبلة!
يُذكر أن طهران تؤكد دائماً استعدادها للتفاوض على قاعدة متكافئة وباحترام متبادل؛ لكن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قوات الاحتلال هاجموا إيران خلال الأشهر الماضية وسط مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، مخالفين كافة الأعراف والقوانين الدولية.
