زعيم أنصار الله يؤكد استخدام الصهاينة لكل أدوات الإبادة الجماعية
زعيم أنصار الله في اليمن يؤكد في تصريحاته الأسبوعية أن العدو الصهيوني يستغل جميع أدوات الإبادة الجماعية بما في ذلك القنابل الأوروبية والأمريكية والنفط العربي.
بحسب القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء، نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والمسيرة، قال السيد عبد الملك الحوثي زعيم أنصار الله اليمن خلال تصريحاته الأسبوعية مخاطباً شعب اليمن وشعوب المنطقة إن العدو الصهيوني يواصل جريمة القرن في قطاع غزة أمام أعين وسمع العالم بأسره.
وأضاف أن مشاهد المجازر الجماعية في غزة مروعة ومؤلمة، وتدفع كل من بقي لديه ذرة ضمير إنساني إلى اتخاذ موقف.
وأكد الحوثي أن العدو يستخدم كل أدوات الإبادة الجماعية من قنابل أمريكية وبريطانية وألمانية، ويستفيد من الوقود والنفط العربي.وأشار إلى استغلال العدو الصهيوني لضعف كبير في العالم الإسلامي، مؤكداً أن تهديدات العدو الإسرائيلي تستهدف الأمة الإسلامية كلها وليست محصورة فقط بساحة فلسطين. المسلمون تهاونوا وكانوا متفرجين على قتل شعوب هم جزء منهم بينما هم أنفسهم هدف لمشروع صهيوني.
وقال عبد الملك بدر الدين الحوثي إن حجم مظلومية الشعب الفلسطيني يعني أن المسؤولية تقع على المسلمين والعالم بأسره بشكل أكبر وأثقل. التفريط والتخلي عن المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني لا يعفي من النتائج والعواقب الخطيرة سواءً في الدنيا أو الآخرة.
وتطرق إلى قيام العدو الصهيوني باستهداف شعب فلسطين بكل شيء، مضيفاً أنه يواصل انتهاك حرمة المسجد الأقصى ويسعى لإتمام يهودية مدينة القدس مع استمرار استهداف مكان مقدس يُعد أحد أهم رموز المسلمين المقدسة.
وأضاف زعيم أنصار الله: “العدو الإسرائيلي يومياً يقتحم وينتهك حرمة المسجد الأقصى وقد شارك هذا الأسبوع بنيامين نتنياهو وماركو روبيو المجرم بعمليات تدنيس المسجد الأقصى”.
وأشار عبد الملك الحوثي إلى أنه كان يجب رفع صوت الإسلام للضغط لوقف تسليح الصهاينة لأن تسلحهم يمثل خطرًا للأمة الإسلامية.
وفي حديثه أشار إلى ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وقال إنها يجب أن تبقى تذكارًا لترسيخ المفهوم الصحيح لخطر تسليح الصهاينة ولأهمية سلاح المقاومة الذي يقاومهم دائماً.
وأضاف: “سلاح المقاومة هو صمام الأمان والحصن لحماية الشعوب ودفع الإبادة الجماعية عنها”.
وتحدث عن استمرار الاعتداءات الصهيونية على سوريا قائلاً إن المشهد يتابع الاحتلال والتحكم بجنوب سوريا من قبل العدو واستمراره فيما يسمى بـ«معبر داوود» والاعتداءات اليومية والهجمات التي يرى بعضها بعد منتصف الليل أيضاً.
وأوضح بأن السوريين جنوبي سوريا يرون أنفسهم عُرضة لعدو إسرائيل دون حماية أو دعم من أي طرف. كما تستمر أعمال الاقتحام وفرض نقاط التفتيش وجميع الإجراءات اليومية التي ينفذها العدو الإسرائيلي هناك.
وأكد بدر الدين الحوثي مواصلة التهديدات بالتجاوز المستمر ضد قطر بعد قمة القادة العرب والإسلاميين وقال إن تصريحات نتنياهو المجرم ورئيس أركان جيشه وغيرها من الصهاينة تؤكد مواصلة العدوان وأن الجيش الإسرائيلي يستهدف أي زمان ومكان يشاء باعتبار ذلك جزءًا من مخططه لـ«تغيير الشرق الأوسط».
وأضاف أنّ العدو يسعى لتوسيع معادلة الاعتداء لتشمل كافة العالم الإسلامي والمنطقة العربية وأن نتنياهو يتحدث أسبوعياً عن «تغيير الشرق الأوسط».
وشدد الحوثي على أهمية اتخاذ الأمة موقفًا صحيحًا وردعيًا بسبب توسيع العدوان وإلا فإن غياب الموقف العملي لدى الأنظمة العربية والإسلامية يشجع الجناة للاستمرار بجرائمهم بحق الشعوب.
وقال زعيم أنصار الله: “العدو الصهيوني هو أقصى درجات الخسة والوضاعة، عدوي لا يمتلك ذرة واحدة من القيم الإنسانية أو الأخلاق والمبادئ ولا يعترف بالمواثيق الدولية. إنه عدو ظلم وعدوان ولذلك يجب التصدي له بناءً على الوعي بهذا الخصم.”
وفي إشارته لقمة القادة العرب والإسلاميين المنعقدة بالدوحة قال إن مستوى المشاركة كان عاليًا لكن النتائج كانت كالمعتاد مجرد بيانات عامة بلا مواقف عملية ملموسة.
وأضاف يعقب البعض ممن شاركوا لا يمثلون بلدانهم قانونيًا وتوجهاتهم تتناقض مع مصالح بلادهم. ضعف نتائج قمة الدوحة ساعد الاحتلال الإسرائيلي ليزيد عزمه وعدوانه ضد قطر وغيره من الدول الأخرى
ووصف اعتداء الاحتلال القطري بأنه اعتداء يشمل جميع دول الخليج الفارسي وبقية الدول العربية وكافة العالم الإسلامي مشيرًا إلى أهمية دور قطر السياسية والدولية والاقتصادية رغم تجاهل الاحتلال لجميع هذه الأمور عند تنفيذ اعتدائه هناك
وأردف بأن استهداف قطر يمثل تحذيرًا كبيراً لكل العالم الإسلامي وللدول والقادات فيها وللآخرين مفاده أنهم لن يحترموا أي اعتبار لمن لهم علاقات اقتصادية قوية مع الغرب والشرق أو علاقات دولية ذات وزن سياسي معتبر
كما أكد الحوثي أنه لا رحمة لدى الاحتلال بالصلاة للدول المستضيفة للقواعد الأمريكية حتى لو كانت هذه دولة تحوي قواعد أمريكية لضمان أمن تلك الدولة لأن الجيش الإسرائيلي يعتبر هذه القواعد خدمة لأغراض عدوانيه وسهل مهام عمليات الاعتداء عليه
وكشف قائد أنصار الله عن وجود نفوذ عسكري واستخباراتي أمريكي مكّن جيش الاحتلال لكي يسهل عملية اعتدىاته ضدّ أي دولة ويرسم لها خارطة طريق سهلة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية فضلاً عن تركيز الولايات المتحدة الأمريكية دعم كامل وغير مشروط لهذا الطرف العدائي
وأوضح أنهم شركاء رئيسيون بتنفيذ المشروع التهجيمي للاحتلال ويرونه مسؤوليتهم الشخصية والتزام محترف تجاه فلسطيني صدوه وتعامل معه بثقة كبيرة بالرغم مما يتكبده المحتلون بالأرواح والأموال
وعاد للتذكير بقمة القادة العرب والمسلمين مؤكداً أنها كان ينبغي لها إنتاج مخرجات عملية تناسب الإمكانيات والمواقع الجغرافیة والسّلطة الكاملة لكل عناصر القوة المتاحة إلا أنّ أقل مستوى جديّةٍ وإرادةِ توقُّعِ اتخاذ قرار عملي لم يكن موجوداً لدى الأنظمة الاسلامیة والعربية .
وختم بدر الدين الحوثי بتأكيد تعدد أسباب ضعف مواقف الأنظمة العربية والإسلاميه موضحا أنها مشكلة واحدة وكارثة لهذه الأمّة الكبرى لأنها فشلت كل الخيارات ومن بينها قطع العلاقات الدبلوماسیه الكاملۃ和قطع الاتصال خود دشمن اسرائیل نمیپردازند۔
ووصف اعتداء الاحتلال القطري بأنه اعتداء يشمل جميع دول الخليج الفارسي وبقية الدول العربية وكافة العالم الإسلامي مشيرًا إلى أهمية دور قطر السياسية والدولية والاقتصادية رغم تجاهل الاحتلال لجميع هذه الأمور عند تنفيذ اعتدائه هناك
وأردف بأن استهداف قطر يمثل تحذيرًا كبيراً لكل العالم الإسلامي وللدول والقادات فيها وللآخرين مفاده أنهم لن يحترموا أي اعتبار لمن لهم علاقات اقتصادية قوية مع الغرب والشرق أو علاقات دولية ذات وزن سياسي معتبر
كما أكد الحوثي أنه لا رحمة لدى الاحتلال بالصلاة للدول المستضيفة للقواعد الأمريكية حتى لو كانت هذه دولة تحوي قواعد أمريكية لضمان أمن تلك الدولة لأن الجيش الإسرائيلي يعتبر هذه القواعد خدمة لأغراض عدوانيه وسهل مهام عمليات الاعتداء عليه
وكشف قائد أنصار الله عن وجود نفوذ عسكري واستخباراتي أمريكي مكّن جيش الاحتلال لكي يسهل عملية اعتدىاته ضدّ أي دولة ويرسم لها خارطة طريق سهلة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية فضلاً عن تركيز الولايات المتحدة الأمريكية دعم كامل وغير مشروط لهذا الطرف العدائي
وأوضح أنهم شركاء رئيسيون بتنفيذ المشروع التهجيمي للاحتلال ويرونه مسؤوليتهم الشخصية والتزام محترف تجاه فلسطيني صدوه وتعامل معه بثقة كبيرة بالرغم مما يتكبده المحتلون بالأرواح والأموال
وعاد للتذكير بقمة القادة العرب والمسلمين مؤكداً أنها كان ينبغي لها إنتاج مخرجات عملية تناسب الإمكانيات والمواقع الجغرافیة والسّلطة الكاملة لكل عناصر القوة المتاحة إلا أنّ أقل مستوى جديّةٍ وإرادةِ توقُّعِ اتخاذ قرار عملي لم يكن موجوداً لدى الأنظمة الاسلامیة والعربية .
وختم بدر الدين الحوثي بتأكيد تعدد أسباب ضعف مواقف الأنظمة العربية والإسلاميه موضحا أنها مشكلة واحدة وكارثة لهذه الأمّة الكبرى لأنها فشلت كل الخيارات ومن بينها قطع العلاقات الدبلوماسیه الكاملۃ وقطع الاتصال خود دشمن اسرائیل نمیپردازند۔
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,