الجهاد الإسلامي تعتبر إدارة ترامب المحرك الرئيسي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
وفقًا لقسم اللغة العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة شهاب الفلسطينية، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني بياناً جاء فيه: إن استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو لمنع اعتماد مسودة القرار الخاص بغزة دليل إضافي على أن إدارة ترامب شريك فعلي ودافع رئيس لجرائم الكيان الصهیوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن موقف إدارة ترامب، إلى جانب توسيع نطاق الاعتداءات على غزة كجزء من جهود بنيامين نتنياهو لتغيير المنطقة، لا يعبر فقط عن تجاهل للقوانين الدولية والإنسانية، بل يعكس أيضًا تجاهلًا لشعوب المنطقة وحكوماتها التي انقسمت إلى مجموعتين عاجزتين أمام إسرائيل أو متواطئتين معها.
وفي وقت سابق اليوم، استخدمت الولايات المتحدة مرة أخرى حق الفيتو دعماً للكيان الصهیوني لمنع اعتماد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي لإنهاء الحرب في غزة.
وقد طالب 10 أعضاء منتخبين (غير دائمين) بمجلس الأمن باعتماد مسودة قرار تؤكد على وقف إطلاق نار دائم في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان المنطقة بلا عوائق.
في 4 يونيو الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مسودة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي طالبت بـ«وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى هناك.
بالإضافة إلى الدعم الشامل المادي والعسكري الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهیوني لتنفيذ الإبادة الجماعية في فلسطين، فهي تستخدم حق الفيتو ضد كافة القرارات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة داخل مجلس الأمن.
