مريم أبو مصطفى تروي وفاة تدريجية لطفل في غزة مع الصور
وفقاً لوكالة مهر للأنباء، تطرّق مركز الإعلام الفلسطيني في تقرير إلى الحالة الصحية لطفلة فلسطينية تبلغ من العمر سنة ونصف تُدعى مريم، تعاني من عدة أمراض مختلفة، إلا أن ظروف علاج أي منها غير متوفرة وسط المجاعة والحرب في غزة.
يضيف التقرير أنه تحت وطأة الحصار والحرب وفي قلب دمار غزة وبين أصوات الانفجارات ورائحة البارود، تُكتب قصة مريرة ومؤثرة؛ قصة «مريم أبو مصطفى»، الطفلة التي لم تتجاوز عامًا وسبعة أشهر وتصارع الموت البطيء اليوم.تعاني مريم من سوء تغذية حادّ وضمور دماغي وعدوى خطيرة.
ويشير التقرير إلى أن هذه الأمراض كانت يمكن إدارتها طبيًا تحت الظروف العادية، لكن في غزة المحاصرة حيث المستشفيات فارغة من الأدوية والمعدات الطبية، يقترب كل لحظة من حياتها أكثر نحو كابوس مؤلم.
الأطباء في قطاع غزة يقفون بأيدٍ خاوية يشاهدون معاناة أطفال مثل مريم. نقص الأدوية وانقطاع الكهرباء وتعطل الأجهزة الحيوية حولت المستشفيات إلى مبانٍ بلا روح ينتظر فيها المرضى وعائلاتهم المستقبل المجهول على أمل ودعاء.
p>
p>
div> div>