حزب الله يؤكد أن سلاح المقاومة يوقف تحقيق أهداف الصهاينة في لبنان
ذكرت الوكالة العربية “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عبر موقع النشره، أن حسن عزالدين ممثل كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني قال إن الاعتداءات المستمرة من قبل النظام الصهيوني، ومنها الجريمة التي ارتكبها العدو باستهداف سيارة مدنية أمام مدخل مستشفى تبنين الحكومي، تعد اعتداءً واضحاً بينما لم تتخذ الحكومة اللبنانية أي إجراء عملي.
وأكد عزالدين أننا مستعدون لخوض معركة الانتخابات البرلمانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأضاف أن المؤيدين الشعبيين الذين احتضنوا المقاومة في أصعب الظروف سيستمرون بدعم المقاومة وسيعبرون عن ذلك عبر صناديق الاقتراع باختيار خيار المقاومة.
ودعا عزالدين الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها وإظهار قدرة الدولة أمام الشعب على رفع صوتها إذا عجزت عن اتخاذ إجراءات عسكرية لرد العدوان. وعلى الدولة اتخاذ كل الخطوات اللازمة على المستوى الدولي والإقليمي والسياسي وغيرها التي تشمل تقديم شكاوى لمجلس الأمن واستدعاء سفراء الدول الخمس لتحميلهم المسؤولية تجاه الاعتداءات المستمرة.
وأشار هذا العضو الكبير في حزب الله إلى سلسلة من التطورات داخل لبنان والمنطقة قائلاً إن القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية خلال جلساتي الخامس والسابع من أغسطس الماضي ليس مطلباً داخلياً بل هو طلب خارجي وصهيوني.
وأضاف معتبراً أن «سلاح المقاومة يشكل حاجزاً أمام العدو الإسرائيلي لتحقيق أهدافه في الاحتلال اللبناني»، مشدداً على استثناء سلاح المقاومة مما سمّي بنزع سلاح الميليشيات الذي ورد ضمن اتفاق الطائف الذي ميّز بين أسلحة الميليشيات وسلاح المقاومة. كما أكد البيان الوزاري الأول بعد توقيع وثيقة الوفاء الوطني حق اللبنانيين ودعم مقاومتهم لتحرير أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكّد تصريحات الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري هذا الموقف أيضاً.