ترامب يعلن حركة أنتيفا منظمة إرهابية رسميا
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عن تاس، أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، وقع قراراً رسمياً يُدرج حركة مناهضة الفاشية (أنتيفا) ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض بهذا الخصوص: «أنتيفا تجمع عسكريّة وأناركيّة تنادي صراحةً بإسقاط حكومة الولايات المتحدة وقوات الأمن ونظامنا القضائي. تستخدم هذه المجموعة أساليب غير قانونية لتنظيم وتنفيذ حملة عنف وإرهاب على مستوى البلاد لتحقيق أهدافها.»
وأضاف البيان: «تشمل هذه الحملة جهوداً منسقة لعرقلة تطبيق القوانين الفيدرالية عبر اشتباكات مسلحة مع قوات الأمن وتنظيم أعمال شغب وهجمات عنيفة ضد عملاء إدارة الهجرة والجمارك وقوات الأمن الأخرى وتهديد وكشف معلومات شخصية عن شخصيات سياسية وناشطين (doxing).»
وأوضح البيت الأبيض في البيان أن «حركة أنتيفا تستقطب الشباب الأميركي للمشاركة في أعمال العنف والقمع السياسي، وتدربهم وتغذي التطرف بينهم، ثم تستخدم آليات معقدة لإخفاء هويات أفرادها وتمويلها وعملياتها بهدف إحباط جهود قوات الأمن وجذب أعضاء جدد. يرتبط أعضاء الحركة أو يمثلونها بالتنسيق مع منظمات وهيئات أخرى لتعزيز العنف السياسي وقمع الخطاب السياسي القانوني.»
ونقل البيان تصريح ترامب قائلاً: «نظرًا لنمط العنف السياسي الذي يهدف إلى قمع الأنشطة السياسية القانونية وعرقلة تنفيذ القانون، أعلن اليوم تصنيف أنتيفا كمنظمة إرهابية داخلية. يجب على جميع الوزارات والهيئات التنفيذية ذات الصلة استخدام جميع الصلاحيات القانونية المتاحة للتحقيق وتعطيل وتفكيك أي عمليات غير قانونية خاصة تلك التي تتضمن أفعالًا إرهابية تدعمها أنتيفا أو أي شخص يدعي تمثيلها مادياً. ويتضمن ذلك الإجراءات التحقيقية والقانونية المطلوبة ضد من يمول هذه العمليات.»
وفي وقت سابق، طالب بيتر سيارتو وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية المجري في رسالة موجهة إلى كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بالاعتراف بحركة أنتيفا كتنظيم إرهابي.
شرع ترامب في 18 سبتمبر بعد اغتيال «تشارلي كيرك»، الناشط والمحافظ المؤيد له رئيس أمريكا، باتخاذ إجراءات جديدة ضد الجماعات اليسارية معلناً إدراج حركة ”أنتيفا” ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية. وأعلن ترامب هذا عبر منصته الاجتماعية المعروف بـ«تروث سوشال» مستغلاً اغتيال كيرك ذريعةً لذلك.
تم اغتيال تشارلي كيرك البالغ من العمر 31 عامًا يوم 10 سبتمبر أثناء إلقائه خطابًا في ولاية يوتا. كان مؤيدًا قويًا لترامب وساهم بشكل ملحوظ – وفق وكالة أسوشيتد برس – في فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية الأميركية. وقد عبّر عدة مرات عن رفضه الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا. أما تایلر روبنسون المشتبه به بارتكاب الجريمة فهو محتجز حالياً وفي أول جلسة محاكمة أُبلغ بأنه قد يواجه عقوبة الإعدام إذا أدين بجريمة قتل عمد أمام محكمة ولاية يوتا.