رئيس البرازيل يؤكد أن لا مبرر لجرائم الإبادة الجماعية الحالية في غزة
رئيس البرازيل في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: لا شيء يبرر الإبادة الجماعية الحالية في غزة؛ الجوع يُستخدم كسلاح في الحرب على غزة.
أعلنت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وموقع الأمم المتحدة، أن لولا داسيلفا رئيسة البرازيل بدأت حديثها في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
قالت رئيسة البرازيل: سلطة الأمم المتحدة مهددة ونحن نشهد ظهور نظام دولي يستسلم أمام سياسة القوة. تبنت بلادنا الديمقراطية بعد عقدين من الزمن. وقررت الدولة الدفاع عن ديمقراطيتها التي انتزعها الشعب بعد عشرين عامًا من حكم الديكتاتورية. السلام لا يتحقق بحصانة العقاب. أرسلنا رسالة واضحة أن الديمقراطية والسيادة في بلادنا ليستا قابلتين للتفاوض.تهدف الديمقراطية إلى ضمان الحقوق الأساسية ورفض الظلم الاجتماعي.الفقر هو عدو للديمقراطية بقدر التطرف.
أضافت لولا داسيلفا: سلطة الأمم المتحدة معرضة لخطر حقيقي والقيم التي تأسست عليها مهددة تهديدًا غير مسبوق. هناك 670 مليون شخص يعانون من الجوع حول العالم، و2.3 مليار يعانون من انعدام الأمن الغذائي. تسهيل ديون الدول ضروري ويجب أن يدفع الأثرياء أكثر مما يدفع العمال. الحرب الوحيدة التي يمكن لجميع الناس الانتصار فيها هي الحرب على الجوع. لدينا قارة خالية من أسلحة الدمار الشامل ويجب علينا التعاون لمكافحة غسيل الأموال وتجارة الأسلحة غير المشروعة معًا. صادق برلماننا على قانون لحماية الأطفال واليافعين في العالم الرقمي وعلينا الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي عبر وضع أطر واضحة للحكم فيه. نواجه توترات واستقطابات واضطرابات في أمريكا الجنوبية والكاريبي، وبقاء كوبا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر غير مقبول مطلقًا.
وأشار أيضاً إلى أن عام 2024 كان الأحرّ المسجل تاريخياً لذلك يجب تجديد التزامنا بمعالجة أزمة المناخ على هذا الكوكب وأن تكون أزمة المناخ محور عمل الأمم المتحدة.
قالت رئيسة البرازيل مشيرةً إلى القمة الأخيرة التي جرت في ألاسكا بين بوتين وترمب بشأن النزاع الروسي-الأوكراني: اللقاء زاد الآمال بالسلام… لا شيء يبرر الإبادة الجماعية الحالية في غزة، فالمدنيون محاصرون تحت الأنقاض بالجملة والجوع يُستخدم كسلاح حرب هناك ويتم فرض عقوبات جماعية عليهم الفلسطينيون معرضون لخطر الانقراض نتيجة ذلك وهناك استخدام حق النقض الأمريكي (الفيتو) لدعم الصهیونيین وإيقاف قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بغزة.
وأضافت أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع الأوكراني وأنه يجب تمهيد الطريق نحو حل واقعي ومتوازن للنزاع.