إسبانيا تقر إرسال سفينة لحماية أسطول صمود
إسبانيا تعلن عن قرارها إرسال «سفينة عمليات» تابعة للبحرية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لحماية أسطول صمود العالمي.
أعلنت إسبانيا، وفقًا لوكالة مهر للأنباء، عن إرسال «سفينة عمليات» بحرية من كارتاخينا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لحماية قافلة صمود في طريقها إلى غزة وتقديم الدعم لها.
جاء هذا القرار بعد تصاعد الهجمات على القوارب الإنسانية، بما في ذلك 14 هجومًا بطائرات مسيرة ليلية أمس ألحقت أضرارًا بعدة سفن.
وصفت مارغريتا روبلز، وزيرة الدفاع الإسبانية، هذه المهمة بأنها «التزام قانوني وأخلاقي»، مؤكدة أنه لا يمكن ترك الطواقم الإنسانية عرضة لهجمات متكررة في المياه الدولية دون حماية.
كما غرد رئيس وزراء إسبانيا عن إرسال السفينة قائلاً إن بلاده تريد تنفيذ القانون الدولي واحترام حق مواطنيها في الملاحة الآمنة بالبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف أن سفينة العمليات البحرية (BAM) المجهزة بجميع التجهيزات اللازمة ستنطلق غدًا من كارتاخينا لتقديم الدعم للأسطول والقيام بأي عمليات إنقاذ إذا دعت الحاجة.
ينطلق الأسطول العالمي «صمود»، المؤلف من أكثر من 50 سفينة، بهدف تقديم المساعدة لشعب غزة ورفع الحصار عن القطاع. بدأت القافلة تحركها مطلع سبتمبر الحالي من ميناء برشلونة بإسبانيا، وانضمت إليها تدريجيًا سفن أخرى من مناطق مختلفة حول العالم.
تعرضت تسع قوارب تابعة لقافلة صمود ليلة الإثنين الماضي لـ12 هجومًا بطائرات مسيرة نفذتها القوات الصهیونیستیة المعادية.
