تفاصيل التدابير الأمنية في لبنان بمناسبة ذكرى استشهاد سيد المقاومة 2024
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبحسب موقع النشرة، أنه على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لشهداء حزب الله اللبناني، أعلنت وسائل الإعلام اللبنانية أن الأجهزة الأمنية الرسمية وغير الرسمية في حالة تأهب قصوى قبل انطلاق الفعاليات المقررة لإحياء هذه المناسبة.
وأوردت صحيفة الجمهورية اللبنانية أن إجراءات أمنية متصاعدة اتخذت في العديد من مناطق لبنان لا سيما تلك التي حُددت لإحياء ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله، وذلك استعداداً لأي طارئ ومنع أي خروقات أمنية تهدد استقرار لبنان. تأتي هذه الاستعدادات وسط تقارير وشائعات متعددة تتحدث عن نوايا الكيان الصهیوني لتنفيذ عمليات إرهابية سواء بشكل مباشر أو عبر عملائه داخل لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني لصحيفة الجمهورية: تنتشر شائعات وتقارير كثيرة وقصص وسيناريوهات هنا وهناك لا علاقة لها بالواقع وتشكل فقط محاولات لتخويف الناس وترهيبهم. ومع ذلك، فإن جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بواجبتها بمسؤولية كاملة وتعالج الأمور بدقة وحذر.
وأكد المصدر أن جميع الإجراءات الأمنية تهدف لمنع التخريب وأن كل الأجهزة الأمنية يقظة وتتخذ خطواتها بشكل مباشر وواعٍ.كما ننصح المواطنين بالمزيد من اليقظة والحذر والتعاون مع الأجهزة الأمنية لأداء واجباتها.
من جهة أخرى، تستمر النقاشات حول نية حزب الله بإضاءة صخرة الروشة بصور الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفی الدين ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما. وأُفيد بأن جمعية مقربة من حزب الله قدمت طلباً للإبلاغ عن تجمّع في منطقة الكورنيش أمام صخرة الروشة في بيروت لإحياء الذكرى المذكورة.
وأعلنت مصادر مطلعة أنه حفاظاً على الحريات العامة وحرية التجمّع أصدر محافظ بيروت ترخيصاً بهذا التجمّع بشرط ألا تُغلق الطرق ولا تتسبب بالازدحام ولا يتعرض الممتلكات العامة لأي ضرر، وبموجب تعميم صادر عن رئيس وزراء لبنان نواف سلام يُمنع إضاءة صخرة الروشة بصور قادة المقاومة الشهيدين.
وأفادت معلومات إضافية بأن القوى الأمنية اللبنانية ستنتشر اليوم حول منطقة الروشة برًا وبحرًا لمنع إضاءة الصخرة.
وفي هذا السياق، أعلنت صحيفة الأخبار وجود شائعات تفيد بتعهّد منظمي الاحتفال بعدم إضاءة صخرة الروشة بصور الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفی الدين، لكن المعلومات تشير إلى أنه لم يتم تقديم أي تعهد رسمي وأن القرار النهائي ما زال مرتبطًا برأي حزب الله.
