انضمام عمر مختار إلى أسطول صمود
أفادت الوكالة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن «وكالة مهر للأنباء» عبر «روسيا اليوم»، أن السفينة الليبية «عمر المختار» انضمت إلى سفن الأسطول العالمي «صمود» لكسر الحصار عن غزة.
أعلن المكتب الإعلامي لسفينة عمر المختار أن السفينة انضمت إلى بقية سفن أسطول «صمود» وبدأت المرحلة المشتركة من الرحلة نحو غزة. يمثل هذا تطوراً محورياً في مسيرة الأسطول الذي يضم سفناً من عدة دول ويحمل ناشطين ومساعدات إنسانية للفلسطينيين المحاصرين.
ونقل مراسل روسيا اليوم الموجود على متن هذه السفينة الليبية صدور شعارات وترديد أناشيد تأييداً لفلسطين عند انضمام سفينة عمر المختار إلى باقي سفن أسطول «صمود».
في يوم الجمعة، تم إعلان حالة الطوارئ على متن السفينة بسبب تحليق طائرات بدون طيار فوقها، مع استمرار الطاقم والناشطين بحماس وانضباط في مواصلة رحلتهم.
تحمل سفينة عمر المختار العديد من الشخصيات العامة من داخل وخارج ليبيا بالإضافة إلى الطاقم البحري.
سبق وأن أعلن الناشطون على متن سفينة عمر المختار رفضهم القاطع لطلب الكيان الصهیوني إفراغ حمولاتها الإنسانية في ميناء أشدود الصهيوني.
وأكد هؤلاء الناشطون أن تقديم مثل هذا الطلب يشكل تجاهلاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني ويخل بالهدف الأساسي لهذه الرحلات لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة.
كانت وزارة الخارجية الصهيونية قد زعمت سابقاً أن تفريغ المساعدات في ميناء أشدود سيسرّع وصولها إلى قطاع غزة!
انطلق الأسطول العالمي «صمود»، المؤلف من أكثر من 50 سفينة، بداية سبتمبر الجاري من ميناء برشلونة في إسبانيا بهدف دعم أهل غزة وكسر حصار القطاع. وانضمت تدريجياً لسفن أخرى قادمة من مختلف أنحاء العالم.