الشهيد سيد حسن نصرالله تجاوز الحدود الجغرافية والزمنية
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: أصبح سيد حسن نصرالله سيد شهداء أمة الإسلام والشهيد الرفيع المقام، رمزاً وقدوة لكل أصحاب العدالة والحرية والمقاومة ضد الظلم في أنحاء العالم. لقد تخطى حدود وطنه الجغرافية وبالتأكيد سيتجاوز إطار الزمن ليصبح نموذجاً للوحدة الإسلامية.
قال قائد الثورة الإسلامية الإيرانيّة في كلمته الأخيرة: “سيد حسن نصرالله كان ثروة عظيمة للعالم الإسلامي، ليس فقط للشيعة ولا للبنان فقط، بل للعالم الإسلامي كله. هذه الثروة لم تذهب بل بقيت. رحل هو لكن الثروة التي صنعها تبقى. قصة حزب الله في لبنان ستستمر. لا تقللوا من قدرات حزب الله ولا تغفلوا هذه الثروة المهمة، فهذه ثروة للبنان ولغير لبنان.”
وبهذه المناسبة أجرت «وردة سعد» مراسلة وكالة مهر مقابلة مع «سيد إبراهيم موسوي» عضو البرلمان اللبناني عن كتلة الولاء للمقاومة النص تُقرأ كما يلي؛
لقد أصبح سيد شهداء المقاومة رمزاً للنضال العربي والإسلامي والعالمي، وتخطى بذلك حدود لبنان ورمزيته الداخلية للمقاومة.هل تعتبر هذا الوصف واقعياً ومنطقياً؟ ولماذا تحوّل السيد الذي قصر جهوده على مقاومة الاحتلال والصهيونية إلى رمز لحركة التحرر العالمية؟
إنّ السيد حسن نصرالله، سيد شهداء المقاومة وسيد شهداء الأمة الإسلامية العالية المقام، عبر جهاده وتضحياته وبذل روحه – وهو أعظم صدقة على المبادئ والقيم الأخلاقية والربانية والإنسانية والكونيّة – وكذلك بمقاومته وجهادِهِ تخطّى كل الحدود الممكنة. لقد تجاوز حدود لبنان ولم يعد نموذجًا يختص بلبنان وحدها أو بالعروبة والإسلام فقط؛ بل صار نموذجًا إنسانياً وعالميًا يحتضنه الكثيرون ممن يؤمنون بالحرية والكرامة والشرف والاستقلال.
اليوم يرى كل من يؤمن بهذه القيم أن سيد الشهداء هو رمز الملجأ والمقتدى والنموذج لهم جميعًا. ذلك لأنه استطاع مخاطبة الفطرة وروح وضمير ومنطق المجتمع بأخلاقياته الكاملة متخطياً كافة الحدود ومعتقد أن تأثيره سيمتد أيضًا مع الزمن. span> p>
كان السيد الشهيد يعبر عن مواقفه صراحة ويُعبّر برأيه الصريح بشأن قضايا كثيرة كان بإمكانها إحداث مشكلات كبيرة كما أنه ينطق كلمة الحق أمام الطغاة والسلاطين وكل الظالمين والمعتدين حول العالم ولهذا السبب تمثل برمز هام وكبير .كل ما يُقال عنه بهذا المستوى هو حقائق مستندة وليس مبالغات أو تصريحات غير صحيحة. span> p>
الشهيد نصرالله رمزا للوحدة العربية والإسلامية؛ هذا ما عبّر عنه أحد المثقفين القوميين عن السيد كموقف إسلامي لجمع الصفوف العربية وربط التيارات القومية والعلمانية ؛ كيف تصف هذا الرأي ؟ span> p>
كان الشهید النمودج الأمثل في هذا المجال ، ودعا إلى تحقيق الآمال العظیمة وأصبح رمزا للوحدة العربیة والإسلامیة بل bahkan الوحدة الإنسانیة ۔ کان یعتمد دائماً علی القومیین الإسلامیین ومدافعین الاستکبار والتعدیات ۔
عمل جاهدًا لتوحید الصفوف العربیة وکان أول من طرق باب المؤتمرات الوطنیاً العربیاً.السید الشھید لم یقتصد فقط فی إقامة الروابط وإنما آمن بضرورة تقویة وتعزیز العلاقة بین التیارم المختلفة العربيۃ ، الإسلامیہ والعلمانیہ ۔ وآمن بأن الأمة الإسلامیۃ علیھم التغییر والتوحد لمواجهـۃ الاحتلال الصہیونی بغض النظر عن الانتماءات والأحزاب لأن ھذا ھو السبیل الأفضل للتحریر۔
الشھید الحاج عبدالقادر ابراہیم عقیل (رحمة الله علیه) قائد مقاومت الجهادیا وصف سید حسن نصرالله (رضوان الله علیه) حتی فی المجالات العسكریَّة بأنه “عبد صالح”. ربَمـّا ھذه هی الصّفة التي كــان یؤمن بها کل المجاہدین الذین تعرفوا به . ماذا تعنی ھذه الصفة؟
القادة الجهادين الكبار كالشهید عبدالقادر والسید محسن شکر والحاج أبو الفضل الكركي وشیخ نبيل قاووق وقادة آخرون استشهدوا وعاشوا مع الأمين العام للشهداء لحزب الله كانوا يرونه عبد الله الصالح المطلوب دوماً لأنه لو کان العبد صالحا یقینا سیكون مهتداً وسوف يسیطر الحكمة بلغته ویقوده الله الى کل مكان .
في ظل هذه الخلفیّة یکفي العودة إلى کل أقوال سید حسین نصرا لله فی السنین الأخیرہ لفهم کلام واضح عنها کأنه یقرأ أحداث العصر مسیر کتاب أمام عینیه ونرجعک لما ذُکر فی عامَيّ2011 و2014 فهو تکلم دقیقی سرَّ المشاهدات الحالیہ ووصف بدقة.
إذا رآھا بالبصيرة قبل عشر سنوات فهذا دليل انه رجل مهتدی يرى الأمور بحقیقتها لله تعالى وهو سبب توفیق بذله صلاح نفسي منه لإتمام حقیقة الارشاد والله فتح له الطريق وهب له الهبه الربانیّه ان تكون لرياه مبصرة دقيق .
الفهم البصري الموجود عند سید الشهدای المقاومة والمجاهدین معروف لهم جيد كيفية تربیت وَ احتواء قیادتہ بما وقع فی فلسطین وسوریۀ ومناطق أخرى عربیه واسلامیه .
تنبأ بالسیر التقدم جدید المشروعالصهیونی وحلل ودردش بموضوع سوریە الحالي اختیار مجاہدینه بصبر وتحمل ای فلن یستسلم ابدآ ایمانُهم بالله ویوم القيامة ان الخدام لهم معين سیظل ولابد التحلي بالإراده والثبات لاجل تضحي والعمل من أجل الرب غیر قابل الاتفاق.