البشر فقد شخصية استثنائية بمقتل سيد حسن نصر الله
قالت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن المنار، إن طلال أرسلان، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني والسياسي البارز في لبنان، تحدث بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله عن علاقته الخاصة بشهيد الأمة الإسلامية.وأضاف: «لم أكن أصدق خبر استشهاد السيد حسن نصرالله حتى حضرت مراسم التشييع لجثمانه الطاهر».
وأضاف: «كل لقاء جمعني بالشهيد السيد حسن نصرالله كان يمتد لساعات طويلة. رغم كل الضغوط والأحزان والظلم لم تفارق الابتسامة وجهه أبداً. كان الشهيد سيد حسن نصرالله شخصية يُنظر إليها من قبل كل الشعوب وهذا أمر ليس سهلاً أبداً. من وجهة نظري أعصابه كانت من فولاذ. كان الشهيد نصرالله عطوفاً جداً رغم قوته وحزمه الشديدين».
وأكد السياسي اللبناني قائلاً: «اجتماعاتنا دائماً كانت مثمرة وكان شعارنا: الصدق والعدل والأخلاق والحزم والصراحة». وأضاف: «كان الشهيد نصرالله الأخ الأكبر لنا؛ كنا نتحدث مع بعضنا البعض في مواضيع مختلفة وكان حتى في نقده يتصرف بطريقة لطيفة ومتفهمة».
وأوضح طلال أرسلان قائلاً: «كان السيد الحاج حسن شخصاً محبباً وصادقاً وثابت الخطى يحوي مجموعة من الفضائل الأخلاقية التي يصعب وجودها مجتمعة في شخص واحد فقط. لم يكن الشهيد مجرد سياسي أو قائد فقط بل بعد شهادته خسرت البشرية بكاملها شخصية عظيمة واستثنائية هذا على اعتبار الأمة الإسلامية أولى بذلك الخسارة وأعظم منها».
وختم رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني قوله: «شخصية الشهيد سيد حسن نصرالله تظل فريدة لكل عصر ولكل زمن. وكان والدي دائماً يقول إن الكراهية والحقد صفتا الضعفاء وأن اللطف والعطف صفة الرجال الحقيقيين ووجدنا صفة العطف بوضوح متجلية في شخصية الشهيد سيد حسن نصر الله».