قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

رد ترامب يفتح تحقيقًا مع رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق في تمرد 6 يناير

رئيس الولايات ⁣المتحدة يعلن عن تحقيقات محتملة حول دور المدير السابق ​لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)‌ في أحداث «6 يناير»

أفادت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية وكالة ويبانقاه⁢ للأنباء نقلاً عن ‌وكالة مهر للأنباء التي اقتبست عن راشاتودي أن دونالد ترامب، رئيس⁤ الولايات المتحدة،​ أشار إلى احتمال إجراء تحقيقات حول الدور الذي لعبه «كريستوفر راي» المدير السابق لـ«إف بي آي» في أحداث ⁤6 يناير وأعاد التأكيد على تصريحاته السابقة مدعياً أنه خلال الاضطرابات التي أعقبت انتخابات ⁢2020 الأميركية تم ​نشر مئات العملاء سراً ‍بين المحتجين.

الوسيلة الإعلامية المحافظة‍ «بلِيز نيوز» ‍نقلت الأسبوع​ الماضي عن مصدر في الكونغرس الأميركي رفض الكشف عن اسمه، أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي نشر 247 عميلًا سريًا بين‌ المتظاهرين خلال اضطرابات الانتخابات الرئاسية عام 2020؛ وهو ادعاء نفته⁢ المؤسسة رسمياً.

وعقب⁣ صدور هذا التقرير قال ترامب إن هؤلاء العملاء لم يحافظوا على النظام بل عملوا كمحرضين ومتمردين وأضاف أن ‌«راي يجب أن يقدم تفسيرات مفصلة بشأن ذلك.»

وفي اتصال هاتفي مع شبكة إن بي سي نيوز اتهم ترامب المدير السابق لإف بي آي بـ«التصرف بشكل‌ غير لائق» ⁣مشيراً⁣ إلى ⁢أن وزارة العدل تتحقق ⁤حالياً من المسألة.

انتقام ترامب؛ تورط رئيس إف بي آي​ السابق في «تمرد 6 يناير»

قال ترامب تعليقاً على القضية: أعتقد أن كريستوفر راي قام بعمل فظيع ونحن⁣ نعرف ذلك. أكثر من 200‌ شخص كانوا متواجدين هناك.⁢ يبدو وكأنه تحريض حقيقي. من المروع حدوث شيء‌ كهذا. أرى أنها مؤامرة وكان لـ«إف بي آي» يد فيها.

وعندما سُئل ​إذا كان «راي» يخضع للتحقيق⁣ قال: أعتقد ذلك، بالتأكيد أظن أنهم ‌يقومون‌ بذلك الآن.

الجدير بالذكر أنّ “راي”، الذي استقال نهاية عهد الرئيس جو بايدن، امتنع عن الإدلاء بتصريحات علنية بشأن هذه الاتهامات.

كشف تقرير⁤ صدر نهاية العام الماضي من المدعي العام بوزارة العدل الأميركية أنه أثناء تمرد السادس من يناير لم يتم توظيف أي عملاء نافذين لكن وُجد بين الحشد 26 مخبرًا سريًا.

انتقام ترامب؛‍ تورط رئيس إف بي آي السابق في «تمرد 6 يناير»

أدى هجوم مؤيدي ترامب على مبنى الكابيتول عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية ⁣لعام 2020 والتي انتهت بهزيمة ​ترامب وفوز بايدن إلى تحقيقات واسعة النطاق أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي بالإضافة ​إلى تحقيقات أشمل تتعلق بمؤامرة تهدف إلى إعادة نتائج الانتخابات. ‍وقد وُجهت الاتهامات ‌لأكثر من ألف وخمسمائة شخص بينهم ترامب نفسه بارتكاب جرائم فدرالية. وبعد عودته إلى‌ البيت الأبيض منح عفوًا لجميع الملاحَقين قانونيًا⁤ وشمل⁢ معظمهم عفوًا دائمًا.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, ‍وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى