غضب شعبي في نيوزيلندا بعد رفض الحكومة الاعتراف بفلسطين
قرار حكومة نيوزيلندا بعدم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين يثير موجة غضب ويأس داخل البلاد
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومركز الإعلام الفلسطيني، أن قرار حكومة نيوزيلندا بعدم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الظروف الراهنة أثار موجة من الغضب واليأس داخل البلاد. هذا الموقف الذي جاء عكس توقعات الرأي العام والحلفاء التقليديين لنيوزيلندا وضع البلاد في تناقض واضح مع بريطانيا وكندا وأستراليا؛ الدول التي انضمت مؤخراً إلى أغلبية المجتمع الدولي في الاعتراف بفلسطين. وأعلن وزير الخارجية النيوزيلندي “وينستون بيترز” هذا الموقف الرسمي خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبرر الوزير القرار قائلاً إن استمرار الحرب ووجود حركة حماس كحكومة فعلية في غزة يدفعان نيوزيلندا إلى تأجيل إعلان الاعتراف بفلسطين حالياً.
ومع ذلك، لم تمنع هذه التبريرات موجة الانتقادات داخل البلاد. فقد شهدت الأوساط السياسية والشعبية رفضاً واسع النطاق ووصف الكثيرون القرار بأنه مخيب للآمال وغير منطقي. وفي رد فعل على ذلك، قالت رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا “هيلين كلارك” إن بلادها تأخرت لأسباب غير منطقية تماماً عن ركب المجتمع الدولي.
