نقص الميزانية واحتمال إجراء انتخابات مبكرة في الأراضي المحتلة
مع استمرار عجز الميزانية نتيجة ارتفاع النفقات العسكرية في الأراضي المحتلة، تزداد احتمالية إجراء انتخابات مبكرة وانهيار الحكومة الحالية.
وفقًا للفرع العربي لـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن ثم الجزيرة، فإن نظام صهیون يشهد تفاقم الأزمة الاقتصادية مع استمرار الحرب على غزة لمدة عامين، حيث أقر الكنيست زيادة سقف العجز المستهدف في ميزانية 2025 إلى 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأفادت وكالة رويترز بأن هذا القرار جاء نتيجة الحاجة إلى تمويل إضافي للمصروفات العسكرية بقيمة 31 مليار شيكل (9.35 مليار دولار).
من جهتها، كتبت صحيفة كالكالست الصهیونية أنه من أصل 31 مليار شيكل، سيتم تخصيص 29 مليار شيكل (8.75 مليار دولار) مباشرةً للقطاع الأمني، فيما تواجه القطاعات غير العسكرية ضغوطاً مالية شديدة.
كما أفاد البنك المركزي لنظام صهیون أن اقتصاد النظام انكمش بنسبة 4% على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2025، مما يعكس استمرار الضغوط الناجمة عن الحرب.
وتوقعت الصحيفة الصهیونية عدم إقرار ميزانية عام 2026 بسبب هذه المشاكل حتى تاريخ 31 ديسمبر المقبل، ما يثير مخاوف من حل الحكومة إذا لم تُقر الميزانية بحلول نهاية مارس 2026، الأمر الذي قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في يونيو.
