الصين تعارض العقوبات والضغوط على إيران وتؤكد أن الولايات المتحدة مصدر الأزمة الأساسية
متحدث وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي: نعارض التهديد بالقوة وفرض العقوبات والضغوط على إيران؛ الانسحاب الأحادي لأمريكا من خطة العمل الشاملة المشتركة هو السبب الرئيسي لأزمة اليوم.
قالت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن موقع وزارة الخارجية الصينية، إن “قوه جياكون” متحدث وزارة الخارجية الصينية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة يوم الثلاثاء، أشار إلى أن مجلس الأمن لم يتمكن من اعتماد مشروع قرار مشترك بين بكين وموسكو لتمديد القرار 2231. وأضاف أن الهدف من مشروع القرار للتمديد كان منح مزيد من الوقت والمساحة للمفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى حل سياسي نهائي لهذه القضية. وأكد أن الضغط عبر آلية “إعادة العقوبات” ليس بناءً ويعرقل بشكل كبير العملية السياسية والدبلوماسية لحل الملف النووي الإيراني.
واصل المتحدث قوله: الانسحاب الأحادي لأمريكا من خطة العمل الشاملة المشتركة (برجام) هو السبب الجذري لأزمة اليوم. وتؤمن الصين بأن الحل السلمي لقضية الملف النووي الإيراني عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية هو الخيار الوحيد المقبول، وتعترض على التهديد بالقوة وفرض العقوبات والضغط. ودعت الصين الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى إظهار صدق سياسي، وبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لإعادة ملف إيران النووي إلى المسار الصحيح للحل السياسي والدبلوماسي ومنع تصعيد التوترات.
وأضاف “قوه جياكون” أن الصين ستواصل الحفاظ على موقفها الموضوعي والعادل وستقوم بدور بناء لتحقيق اتفاق يأخذ بعين الاعتبار المخاوف المشروعة لكل الأطراف.