قافلة الصمود تعلن دخول منطقة الخطر وارتفاع تهديد الهجوم الإسرائيلي
أفادت قسم العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلًا عن “وكالة مهر للأنباء” عن شبكة المسيرة، بأن منظمي «قافلة الصمود العالمية» أعلنوا أن القافلة البحرية التي تحمل مساعدات إنسانية تبعد حاليًا 175 ميلًا بحريًا عن غزة، وسوف تدخل الليلة منطقة وُصفت بـ«المنطقة شديدة الخطورة».
وأكدوا أن أي هجوم على هذه القافلة يُعتبر هجومًا على فلسطين، وأن أمن ركابها مرتبط برقابة المجتمع الدولي.
وشددت قافلة الصمود العالمية في بيان لها: نطالب بضمان ممر آمن. وأي اعتداء على القافلة يعني اعتداءً على فلسطين.
وفي هذا السياق، وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة موقف الحكومة الإيطالية بحدة بأنه «جبن مقنع بالدبلوماسية».
وأوضحت اللجنة أن إيطاليا لو كانت حقاً ترغب في حماية أرواح البشر لكانت ضمنت الممر الآمن بدل تنفيذ إرادة الكيان الصهيوني.
وأضافت اللجنة أن جميع المشاركين في القافلة يدركون المخاطر جيداً، ولكن السكوت أمام الإبادة الجماعية والجوع في غزة أخطر بكثير من الانطلاق نحو البحر بالمساعدات الإنسانية.
وأكدت اللجنة أن قافلة الصمود العالمية ستستمر في سيرها لأن المطالبة الإنسانية لكسر حصار غزة لا يمكن التراجع عنها.
وختم المنظمون لدعوة الدول والحكومات والشعوب لاتخاذ كل الإجراءات العملية التي تتيح وصول سفن المساعدات إلى سواحل غزة بأمان.
