جريمة جديدة لنظام الاحتلال الصهيوني ضد قوات الإغاثة في غزة
وفقًا لتقرير القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبالاستناد إلى وكالة شهاب الفلسطينية، بينما تُعتبر الهجمات على فرق الإنقاذ أثناء الحروب جريمة حرب بموجب كافة المواثيق الدولية، استهدف النظام الصهیوني مجددًا مجموعة من فرق الإنقاذ في غزة.
ووفقًا لبيان صادر عن إدارة الدفاع المدني في غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الصہیوني فجر اليوم جريمة مروعة ضد فرق الدفاع المدني. كانت الفرق تؤدي مهمة إنسانية وتخرج الجرحى والشهداء من تحت أنقاض مدرسة «الفلاح» التي كانت ملجأً للنازحين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، حيث تم قصفهم فجأة بدون أي تحذير من قبل المحتلين.
وكان الهجوم الأولي على المدرسة أيضًا دون أية تحذيرات مسبقة وأسفر عن استشهاد وجرح عشرات المواطنين الغزيين.
أسفر هذا الجُرم عن إصابة 7 عناصر إغاثة وإطفاء، اثنان منهم بحال حرجة للغاية.
وأضاف البيان أن استهداف الفرق الإغاثية بوضوح من قبل النظام الصهیوني لم يكن الأول خلال ما يُسمى بـ«الإبادة الجماعية» في غزة. وبهذه الحادثة يرتفع عدد الجرائم التي طالت فرقنا خلال مهامها الإنسانية إلى 27 مرة وعدد الهجمات على المراكز الإسعافية إلى 11 مرة.
وأكد البيان معربًا عن الأسف لاستمرار جرائم الصھیونیین المستمرة فی غزّة أن الاحتلال استهدف بدوافع متعمّدة فريق الدفاع المدني داخل مدرسة الفلاح بينما كانوا يؤدون واجبهم الإنساني وهم يرتدون الزي الرسمي ومركباتهم واضحة المعالم. ويؤكد هذا العمل أن المحتل يريد تعطيل جهود المساعدات الإنسانية داخل مدينة غزة.
وفقاً لهذا البيان فإنّ هذا القصف الوحشي هو جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة ضد الفرق الإنسانية العاملة في قطاع غزة وانتهاك صريح للقوانين الدولية الإنسانية التي تعتبر استهداف هذه الفرق أمرًا جرمياً .
يؤكد مركز الدفاع المدني بغزة أنّ الاستهداف المتكرر لفرق الإغاثة من قبل قوات الاحتلال لن يثني عزيمة هذه الفرق على استمرار أداء واجبها الوطني والإنساني رغم كل المخاطر والتحديات.
يحث المركز المجتمع الدولي بجميع هيئاته الحقوقية والإنسانية على الاضطلاع بمسؤولياته لإيقاف هذه الجرائم وتوفير الدعم الكامل لفرقنا العاملة في قطاع غزّة.
