المحكمة الفيدرالية تحكم بعدم قانونية قرار ترامب بطرد نشطاء مؤيدين لفلسطين
ذكر القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” عبر معا، أن ويليام يانغ، القاضي السابق في محكمة منطقة بوسطن والذي عُيّن في الثمانينيات من القرن العشرين من قبل رونالد ريغان، رئيس الولايات المتحدة الجمهوري، قضى بناءً على دعوى قدمتها عدة مؤسسات جامعية وصفت سياسة حكومة ترامب بطرد الناشطين المؤيدين لفلسطين بأنها «طرد أيديولوجي»، بأن هذا الإجراء ينتهك التعديل الأول للدستور الذي يكفل حرية التعبير.
وأشار القاضي يانغ في حكمه إلى أن مسؤولي وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي «بتواطؤهم واستغلالهم الواسع للصلاحيات، استهدفوا وطردوا ناشطين غير أمريكيين مؤيدين لفلسطين بسبب ممارستهم للكلام السياسي. كما فعلوا ذلك لإثارة الخوف لدى باقي الناشطين غير الأمريكيين المؤيدين لفلسطيني؛ قمعوا الخطاب القانوني المؤيد لفلسطينيون وأنكروا عمدًا حرية التعبير لهؤلاء الأشخاص.»
حالياً، نشر القاضي تقييمه لإجراءات الحكومة فقط وسيتخذ لاحقاً قرارًا بشأن الإجراءات التالية بهذا الصدد. وقد طلب محامو المدعين منه منع تهديدات الحكومة بالاعتقال والطرد المشابهة مستقبلًا.
قدم المحامون أمام القاضي أدلةٍ قالوا إنها تُظهر أن إدارة ترامب أطلقت حملة منظمة لاستهداف الطلاب والباحثين الذين انتقدوا النظام الصهیوني أو أبدوا تعاطفهم مع الفلسطينيين.
