تصريح رئيس جمهورية العراق بشأن إيران وانسحاب القوات الأمريكية
رئيس جمهورية العراق يتحدث عن علاقات بلاده مع إيران ويصف العراق بالدولة المستقرة التي تتقدم بثبات نحو المستقبل
أعلنت وكالة ويبنقاه للأنباء بالعربية، نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وبناءً على الموقع الرسمي لرئاسة جمهورية العراق، أن عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، وصف بلاده بأنها دولة مستقرة تسير بخطوات واثقة نحو المستقبل.
وقال رئيس الجمهورية بشأن العلاقات مع واشنطن: “لا تقتصر علاقتنا مع أمريكا على وجود قواتها أو الجانب العسكري فقط. هذه علاقة قديمة ومتينة ونحن نحرص على تطويرها لتشمل مجالات أوسع مثل التجارة والاستثمار والطاقة والمياه وغيرها من القطاعات الحيوية.”
وأضاف حول خروج القوات الأمريكية من العراق: “المشاورات حول مسألة انسحاب هذه القوات ما تزال جارية بين بغداد وواشنطن، وأنا واثق أننا سنصل إلى تفاهم يرضي الطرفين ويحفظ مصالح البلدين.”
وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، أكد أن العراق وإيران دولتان جارتان تحملان حدوداً طويلة تزيد عن ألف كيلومتر ولديهما مصالح متبادلة وعلاقات تاريخية لا يمكن تجاهلها.
وأشار إلى أن القرار الوطني العراقي مستقل وأن خياراته السياسية والاقتصادية تُتخذ داخلياً بإرادة عراقية خالصة بعيداً عن أي إملاءات أو تأثيرات خارجية.
وتناول أيضاً الخلاف الطويل بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان بشأن تصدير النفط وقال إن هذا الخلاف تمّ حله عملياً، وهو إنجاز مهم يعزز وحدة العراق واستقراره الاقتصادي.
وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة قال عبد اللطيف رشيد: “نحن نستعد لإجراء انتخابات مجلس النواب في نوفمبر القادم. إقامة الانتخابات مرحلة مهمة تؤكد التزامنا الثابت بالاستقرار والديمقراطية وخطوة أساسية نحو تجديد الحياة السياسية عبر تشكيل برلمان جديد ينتخبه الشعب بإرادته الحرة.”
كما تطرق الرئيس العراقي إلى الأوضاع في الشرق الأوسط قائلاً: “الشرق الأوسط يعاني منذ سنوات من النزاعات والاضطرابات وحان الوقت لأن نوجه جهودنا نحو الاستقرار والتعاون.”
وختم حديثه بالقول: “نرحب باعتراف بعض الدول بدولة فلسطين ونعتبر ذلك تحولاً إيجابياً يعكس عدالة القضية الفلسطينية ونأمل أن يكون بداية طريق جدي يؤدي إلى نجاح الجهود الدولية.”