دعموش يؤكد شجاعة مقاتلي حزب الله وأفشال العدو في حرب 2006
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان يقول: حرب العدو الصهیونی لمدة ٦٦ يوماً كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة وإبادتها، لكن شجاعة وبسالة مقاتلينا حالتا دون تحقيق هذا الهدف.
وفقاً لوكالة ويبانقاه للأنباء الناطقة بالعربية https://ar.webangah.ir نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وعن النشرة، قال علي دعموش رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان إن حرب العدو الصهيوني استمرت 66 يوماً بهدف تدمير المقاومة والقضاء عليها، لكن بطولات وشجاعة مقاتلينا أجهضت محاولات العدو لتحقيق مبتغاه.
وأضاف: حاول العدو خلال الحرب الخرق في الجنوب والسيطرة عليه، إلا أن المواجهة الحازمة لمقاتلينا حالت دون ذلك.وفي الأيام الأخيرة من الحرب أظهر العدو عجزاً وتعرض لحرب استنزاف أجبرته على القبول بوقف إطلاق النار.
وأكد دعموش أن رغم الفقدان المؤلم لبعض القادة والضحايا الكبار من الأسر، فإننا اليوم نسير على طريقنا الطبيعي والأمور تتقدم بوتيرة منتظمة وسريعة مقبولة. نحن نمتنع عن التحدث في الإعلام عن قدرات وطاقات المقاومة لكي تبقى غامضة أمام العدو، إلا أن قدرة المقاومة قد استعادت عافيتها ونحن نعمل على تعزيز قوتنا وجهوزيتنا لمواجهة التحديات.
قال دعموش: لقد أعلنّا مواقف حاسمة وثابتة بعدم تسليم سلاحنا، وأي طرف يتصادم معنا سندخل معه معركة كربلاء. كان لهذه المواقف أثر مهم في إرباك حسابات الأعداء وأوقفت حدّة هجومهم إلى حد ما، رغم استمرار الضغوط اليوم بمراقبة أميركية وتهديد بالحرب مع وجود عوامل داخلية متواطئة معهم.
أضاف دعموش أن الوحدة الوطنية بالنسبة لحزب الله مبدأ ثابت وأن العلاقة والتنسيق مع تيار أمل قوية وهناك تعاون وتفاهم في كل الأمور وهو ما يشكل عاملاً إضافياً لتقوية لبنان.
وشدد على الاستعداد لكل الاحتمالات محذراً من محاولات أميركية صهيونية لإدخال الجيش اللبناني كشريك في الحرب ضد المقاومة؛ فالدعم المتزايد من أمريكا للجيش يهدف لجعله أداة لنزع سلاح المقاومة والإجراءات ضدها بدلاً من أن يكون شريكها الدفاعي أمام الاعتداء. اهتمام أمريكا هذه الأيام بالجيش اللبناني لا يتعلق بمواجهة العدو الإسرائيلي بل هو لخدمة أهداف واشنطن وتل أبيب بنزع سلاح المقاومة.