حماس ترد فعلها على شجاعة عناصر قافلة الصمود في مواجهة وزير إسرائيلي
ذكرت النسخة العربية لـ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء نقلًا عن وكالة شهاب الفلسطينية أن حركة المقاومة الإسلامية فلسطين حماس أصدرت بيانًا رداً على اعتقال عناصر أسطول الصمود في الأراضي المحتلة وحضور إيتامار بن غفير، وزير الأمن الداخلي المتطرف لدى الكيان الصهيوني، بين المعتقلين واصفاً إياهم بالإرهابيين.وأكد البيان أن حضور بن غفير الفاشي في مكان احتجاز الناشطين الدوليين الذين شاركوا في أسطول التضامن العالمي، ومحاولته التهديد والإذلال لهم، يعكس مدى الغطرسة والانحدار الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه قادة هذا النظام الإجرامي الصهيوني.
وصف حماس هذا التصرف بأنه محاولة يائسة من تل أبيب لتظهير كاذب بأنها حققت نصرًا على داعمي الشعب الفلسطيني غير المسلحين، فيما يزداد عزلة النظام الفاشي صهيونيًا عالميًا يومًا بعد يوم.
وأضاف البيان أن وصف هؤلاء الداعمين بـ«الإرهابيين» لمجرد محاولتهم إيصال الحليب والمواد الغذائية إلى الأطفال وأهل غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وجوع منهجي يستوجب إدانات دولية وعالمية لهذا النظام وسلوك جيشه الفاشي ولضرورة الضغط عليه لإطلاق سراحهم فوراً.
عبرت حماس عن فخرها بالموقف البطولي لهؤلاء الداعمين للفلسطينيين الذين تحدوا بن غفير وهتفوا «فلسطين حرة» أمامه، مؤكدة أن موقفهم يعكس شجاعة هذه العناصر والرسالة الإنسانية السامية التي يحملونها.
ودعا البيان الشعوب والمؤسسات المدنية حول العالم إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني وتعزيز حملات المقاطعة والعزلة ضد النظام المتمرد الصهيوني لوقف العدوان وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة . span> span> p>
قام إيتامار بن غفير ، وزير الأمن الداخلي لدى الكيان الصهيوني ، اليوم الجمعة بزيارة معتقل كتسيعوت بصحراء النقب. ويحتجز فيه عشرات الناشطين الدوليين التابعين لأسطول الصمود بعد مهاجمة القوات العسكرية الصهیونیة للأسطول في المياه الدولية.
خلال الزيارة شن بن غفير هجومًا على الناشطین الدولیین ووصفھم بـ«الإرهابيین». لكن الناشطین المؤیدین لفلسطین الذین كانوا أسرى لدى القوات العسکریة الکیا نية لم یتوقفوا لحظةً عن الهتاف دعمًا لفلس طیین ومنعوھ من مواصلة خیباتھ .
قوات البحرية التابعة للكيان الاحتلال شروع منذ ليلة أمس بتوقيف سفن أسطول صمود التي كانت متجهة لكسر الحصار المفروض على غزة وتقديم مساعدات دوائية وغذائية لها, واعتقلت المئات من النشطاء والصحفيين والأطباء القاد مين من عدة دول.
div>