الأمم المتحدة تصف الحديث عن منطقة آمنة جنوب غزة بالسخيف
وفقاً للنسخة العربية لوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الجزيرة، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليوم الجمعة أنه لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه الفلسطينيون الذين أمرهم الاحتلال الصهیونی بإخلاء مدينة غزة، وأن المناطق التي تم تخصيصها لهم في الجنوب ليست سوى «مصيدة موت».
وأشارت يونيسف إلى أن الأمهات والمواليد الجدد في غزة يواجهون ظروفاً صعبة جداً مع نقص واسع في المعدات الطبية وازدحام كبير في مجمع ناصر جنوب قطاع غزة بسبب استقبال مرضى جُلبوا من شمال القطاع.
قال جيمس الدر، المتحدث باسم يونيسف، عبر وصلة فيديو من غزة إلى الصحفيين في جنيف: لم يكن وضع الأمهات والمواليد الجدد أسوأ مما هو عليه الآن. نرى ممرات المستشفى مكتظة بالنساء اللاتي وضعن حديثاً أطفالهن داخل مجمع ناصر.
وأضاف جيمس الدر بشأن ما يسميه الاحتلال الصهیونی بالمناطق الآمنة في قطاع غزة: فكرة وجود منطقة آمنة في الجنوب سخيفة، لأن القنابل تسقط كما هو متوقع من السماء مرعبة الناس ومدارس اُعتمدت كملاجئ مؤقتة تتعرض للاستهداف والتدمير بشكل ممنهج. كما تُحرق خيام اللاجئين بانتظام نتيجة الغارات الجوية.
وكانت وكالة الإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت سابقاً أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين يُضطرون للنزوح المتكرر بتكاليف باهظة مع استمرار محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه. وذلك دعا الوكالة إلى وقف فوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان.
منذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة أودت بحياة 66,225 شخصًا وأصابت 168,938 آخرين.معظم الضحايا من الأطفال والنساء. كما أدى الحصار والجوع إلى وفاة 455 فلسطينيًا بينهم 151 طفلًا خلال هذه الفترة.