قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

أنواع التعذيب ضد ناشطي صمود من منع الماء إلى السرقة والضرب

المعتقلون من أسطول الصمود يروون تجربتهم في التعذيب، سرقة أمتعتهم، والضغوط النفسية التي تعرضوا​ لها ‌في سجون⁢ الكيان الصهيوني.

قالت⁤ وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً‌ عن وكالة مهر للأنباء والجزيرة إن الناشطين المشاركين في أسطول الصمود العالمي كشفوا تفاصيل سوء معاملة الجنود الصهیونیين خلال ​فترة احتجازهم في الأراضي المحتلة.

اعتقلت قوات ‌الكيان‌ الصهيوني مساء الأربعاء الماضي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء عبورها المياه الدولية متجهة إلى غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين​ الذين كانوا على متنها.

وأعلنت وزارة ‌الخارجية التركية ​يوم السبت أن نحو 137 ناشطًا اعتُقلوا بواسطة قوات الاحتلال‌ بسبب مشاركتهم في الأسطول، ⁣وقد وصلوا إلى تركيا بعد ​ترحيلهم.

«إقبال غوربنار» أحد الناشطين على متن السفينة قال⁤ إن‌ تل أبيب أظهرت ​مجددًا ضعفها أمام الرأي العام العالمي وكشفت عن وجهها الحقيقي. وأضاف: “جعلونا نجوع. كنا نتشارك طبق طعام واحد بين 14 شخصًا ولم ‌يكن يحتوي على سعرات حرارية كافية”.

وتابع قائلاً: “لم يعطونا ⁣ماءً‍ نظيفاً. صادروا​ جميع أدويتنا وسرقوا كل شيء منا. جنود الاحتلال أخذوا حواسيبنا​ وهواتفنا وشواعٍ شحن ووضعوها في حقائبهم. السرقة جزء​ من طبيعتهم”.

«زينب‌ ديليك تك أوجاق» ناشطة تركية أخرى أعلنت أن تصاعد العنف بدأ بعد احتجاجاتهم على خطاب الوزير اليميني المتطرف‌ إتمار بن غفير.

«عثمان تشتين كايا», أحد عناصر القافلة، قال إن جنود الاحتلال حاولوا إذلالهم وعندما واجهوه ‍تصعيد العنف وسرقة أغراضهم الشخصية.

(وأضاف أنه تم ​نقل المحتجزين باستمرار داخل السجن طوال الليل مما سبب لهم ضغطاً دائمًا.)

«أيشن كانت أوغلو» ,ناشطة‌ ذات أصل تركي قالت بأنهم لا يخافون رغم التصرفات اللاأخلاقية المنخفضة ‍التي مارسها عليهم المحتلون. وأوضحت أن عمليات تفتيش جسدية عارية أجريت للسجينات وأن الاحتلال أخذ كل​ ممتلكاتهم.

(أضافت أيضاً وجود كتابات بالدماء على جدران السجن كتبتها أمهات المعتقلات ⁢بأسماء أطفالهن؛ مشيرة إلى أنهم عاشوا جزءًا مما يعانيه الفلسطينيون يوميًا.) وقالت أيضاً إنّهم لم يُزودو ب مياه صالحة للشرب وطُلب منهم شرب ماء المراحيض وبقُوا حوالي 40 ساعة دون طعام.

“جونزالو دي بريتو”, ناشط أرجنتيني أكد تعرضه للعنف ⁤من قبل⁣ قوات الاحتلال.

“ياسين بنجلويان”, ناشط فرنسي من أصل مغربي, أكّد منع وصول الناشطين للأدوية ومنح الماء لهم فقط بعد مرور‍ 32 ​ساعة على الاعتقال.
وأشار إلى دخول فرق القنص مع كلاب الشرطة لغرف الاحتجاز ومنع ‌النوم كان جزءاً من التعذيب الممارس عليهم.


“محمد جمال”,ناشط كويتي صرح بأنّ​ المعتقلين بقُوا تحت أشعة الشمس لمدة 12 ساعة​ منذ نقطة الاعتقال وحتى ميناء أشدود وتعرض الكثير منهم لسلوكيات مسيئة وضرب وإهانة‌ بعض النشطاء.

قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى