وزير خارجية مصر يؤكد أن سلاح حماس شأن فلسطيني
ذكر القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” و”الشروق”، أن بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قال إن “الضمانة الأولى” لتنفيذ خطة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف الحرب في غزة هي “رئيس الولايات المتحدة نفسه”، مؤكداً التزامه بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
أوضح عبد العاطي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن مصر تقيم رد حركة حماس على الخطة الأمريكية بشكل إيجابي.
وأضاف أن خطة ترامب تتضمن عناصر مهمة أبرزها ”إنهاء الحرب ورفض ضم الضفة الغربية وتشريد الفلسطينيين”.
وأكد وزير الخارجية المصري أن المرحلة الأولى من هذه الخطة تشمل إطلاق سراح الأسرى وإعادة جثامين القتلى من الطرفين.
وأُجريت مفاوضات فنية برعاية القاهرة “بهدف خلق الجو الملائم لتنفيذ بنود هذه الخطة”.
رداً على أسئلة حول التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار قال عبد العاطي: “نعتمد على إرادة الرئيس ترامب لتنفيذ خطته وإنهاء الحرب وتحقيق السلام”.
وأضاف الوزير المصري أن قضية سلاح حركة حماس مسألة فلسطينية ستُحل داخلياً.
وتابع بأن الحل النهائي والحاسم لهذا الصراع هو تنفيذ حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطين وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
وكان دونالد ترامب قد قدم مؤخراً خطة من 20 بنداً لإنهاء حرب غزة تركز على وقف فوري لإطلاق النار، إطلاق أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، انسحاب القوات الصهیونیستیة للمواقع المتفق عليها، وتشكيل هيئة دولية لإعادة إعمار وإدارة غزة.
وأبدت المقاومة الفلسطينية موافقتها المشروطة على هذه الخطة بعد طلب توضيحات حول بعض بنودها؛ وقد أعلنت طوال العامين الماضيين جاهزيتها لوقف إطلاق النار وقبول سلام عادل وحضرت عدة مرات إلى طاولة المفاوضات.
الخطة الأخيرة التي قدمها ترامب تهدف أكثر إلى إخراج النظام الصهیوني من مأزق استراتيجي داخلي وخارجي ولا تسعى إلى سلام حقيقي. ويتضح ذلك من خلال تصرفات المسؤولين في الدول المختلفة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمناسبات الرياضية والأكاديمية والقانونية المتعلقة بهذا النظام.
